قتل 34 رهينة بعضهم غربيون، و15 من الخاطفين الخميس في قصف الطائرات الجزائرية لمكان احتجازهم في مجمع الغاز شرق الجزائر كما اعلن متحدث باسم المجموعة الاسلامية الخاطفة لوكالة نواكشوط للانباء.
وفي وقت لاحق اعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن للوكالة ان الجيش الجزائري "بدا عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء".
وقال المتحدث باسم الخاطفين "قتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم في قصف الجيش الجزائري" مؤكدا مقتل ابو البراء الذي قاد المجموعة التي خطفت الاربعاء 41 اجنبيا وعشرات الجزائريين.
وقال ان بين القتلى غربيون دون اعطاء المزيد من التفاصيل. واوضح الناطق الذي قال للوكالة انه يتحدث من داخل المجمع ان الخاطفين كانوا يحاولون "نقل قسم من الرهائن الى مكان اكثر امانا على متن حافلات" حين تدخل الجيش جوا ما ادى الى "مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت" .
ولم يتم تأكيد المعلومات من جانب السلطات الجزائرية فيما اكدت حكومات لندن وباريس واوسلو ان "عملية جارية حاليا" في الجزائر.
وفي وقت سابق نقلت وكالة نواكشوط للانباء عن عنصر من المجموعة التي خطفت الرهائن في ان اميناس قوله ان مروحيات الجيش الجزائري قصفت المجمع.
ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله ان سبعة رهائن غربيين لا يزالون على قيد الحياة. وقال "هناك ثلاثة بلجيكيين وأميركيين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم" وناشد شركة النفط "التدخل لعلاج المصابين من الرهائن".
ونقلت وسائل اعلام جزائرية عن مسؤولين قولهم ان 15 اجنبيا و30 جزائريا تمكنوا من الفرار من خاطفيهم.
وذكرت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مصدر محلي ان الجيش الجزائري تمكن من تحرير اربع رهائن، بريطانيان وكيني وفرنسي.
ومن جهة أخرى أفادت وكالة الانباء الجزائرية قبل قليل ان الجيش الجزائري تمكن الخميس من تحرير 600 جزائري من عمال موقع غاز ان اميناس بجنوب شرق الجزائر كانوا من بين الرهائن الذين احتجزهم اسلاميون مسلحون الاربعاء. وقالت الوكالة استنادا الى مصدر محلي "تم تحرير 600 رهينة, اليوم الخميس, خلال عملية شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي". وتم اجلاء الرهائن المحررين باستخدام المروحيات التابعة للجيش. ويعمل في موقع الغاز 700 شخص في موقع تغنتورين في ان اميناس (1600 كلم جنوب شرق الجزائر) اغلبهم من الجزائريين لصالح شركات بي بي البريطانية وستات اويل النروجية وسوناطراك الجزائرية.