شجب فريق الرجاء البيضاوي بجميع مكوناته، بشدة الأحداث التي وقعت بعد المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بضيفه شباب الريف الحسيمي، خلال بيان استنكاري أصدره اليوم الأحد 20 مارس وحمل المسؤولية إلى الفصائل، التي وصفها بأنها تحاول تنصيب نفسها وصية على جمهور الرجاء المعروف بانضباطه وحرصه على الابداع في المدرجات ، كما يعتبر نفسه بريئا من تطاحن فصائل، بل المتضرر الأول منها. وعبر الفريق الأخضر عن أسفه العميق وحزنه البالغ لوقوع ضحايا أبرياء، الذين حولت الشجارات العنيفة فرحتهم إلى حزن أبدي تكبدته عائلاتهم. وأضاف الرجاء في البيان الذي أصدره "لقد بلغ السيل الزبى، ولقد شوهت الفصائل المتطاحنة سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها، ورغم كل النداءات التي وجهناها إلى هذه الفصائل للتحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن كل ما يسئ إلى كرة القدم الوطنية، إلا أنها تمادت في تصرفاتها المشينة لتكون الحصيلة هذه المرة مميتة. إن الأحداث التي وقعت أمس تضرب في العمق روح الممارسة الرياضية التي تنبني على الأخلاق، والروح الرياضية، والمنافسة الشريفة." وأضاف البيان ذاته "يؤكد الرجاء مساندته المطلقة لأي قرار تتخذه السلطات المحلية أو الأمنية، كما يؤكد استعداده للمساهمة في فتح أي تحقيق أمني لتحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث، والكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء هذا التطاحن، الذي يحاول البعض استغلاله للتآمر على الفريق والنيل منه. وبما أن المناسبة شرط، فإن الرجاء يطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تبث تورطه في هذه الأحداث، حتى لا يعاد السناريو مرة أخرى، سواء بمدرجات محمد الخامس، أو بأي ملعب من الملاعب الوطنية. وختاما، يتقدم نادي الرجاء بأحر التعازي لعائلات الضحايا، سائلين المولى عز وجل أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يرحم فلذات أكبادهم".