عبر محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، عن أسفه للأحداث الدامية التي عرفتها مدرجات مركب محمد الخامس في ذكرى تأسيس النادي "الأخضر"، مشيراً إلى أن ما حدث قد خلف صدمةً لدى مكونات الفريق الأخضر بما فيها المكتب المسير للنادي الذي ظل أمس يواكب تطورات "المجزرة"، صحياً وأمنياً، حتى الفجر. وقال بودريقة، في تصريح خص به "هسبورت"، إنه "في الوقت الذي كانت فيه مكونات الرجاء تنتظر احتفالية الجماهير بالذكرى ال 67 لتأسيس النادي، خاصةً في ظل تحقيق النسور لنتيجة الفوز أمام شباب الريف الحسيمي، وجدنا أنفسنا أمام صور دامية ومؤسفة للغاية.. أولترات الرجاء حولت العرس إلى مأتم، ولا أجد أي تبرير لهذه التصرفات التي تسببت في مأساة جديدة بمركب محمد الخامس". وأضاف بودريقة "لا أفهم لم حدث كل هذا وفي هذه الظرفية بالذات، التي يسير فيها الرجاء البيضاوي بثبات نحو مقدمة الترتيب.."، مردفاً "هادشي ملي كانت الرجاء كاتخسر كاع ما داروه"، في إشارة لغضبه من مخلفات شغب الأمس على مسيرة النادي في ما تبقى من مباريات الدوري المغربي الاحترافي التي سيكون فيها الرجاء محروماً من جماهيره. وروى بودريقة ل"هسبورت" ما عاينه أمس بصدمة كبيرة، قائلاً "ما حدث، هو أن بعض لاعبي الرجاء توجهوا للاحتفال بالفوز وكذا بالذكرى 67 لتأسيس الرجاء مع فصيل أولترا إيغلز، وهو ما أثار حفيظة الجماهير في منطقة الغرين بويز التي رددت نعت ال UE بالمرايقية، هذه الأخير ألقت بالشهب الاصطناعية على ال GB قبل أن يتطور الأمر لتراشق بالفيميجان، والباقي معروف..". وأكد المتحدث نفسه أن موقفه من هذه الأحداث قد ترجمه في البلاغ الذي وصفه ب"شديد اللهجة"، والذي نشره على الموقع الرسمي لفريق الرجاء البيضاوي، وجاء فيه "بلغ السيل الزبى، لقد شوهت الفصائل المتطاحنة سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها.. رغم كل النداءات التي أرسلناها إلى هذه الفصائل للتحلي بالروح الرياضية، إلا أنها تمادت في تصرفاتها المشينة لتكون الحصيلة هذه المرة مميتة..".