ارتفعت حصيلة "المجزرة" التي حصلت أمس بملعب محمد الخامس بين جماهير الرجاء البيضاوي، بعد نهاية المباراة التي فاز بها "الخضر" على شباب الريف الحسيمي، (ارتفعت) لثلاثة قتلى، بعدما لفظ صباح اليوم، طفل "رجاوي" قاصر أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي، ابن رشد بالدارالبيضاء. وعلمت "هسبورت" من مصادر متطابقة، أن صبيا في ال 14 من عمره، انضاف لقائمة القتلى لترتفع بذلك إلى ثلاثة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية وجود حالة حرجة للغاية في قسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد، فضلاً عن عشرات المشجعين الذين ما زالوا في نفس القسم. وكانت اللجنة التأديبية قد أعلنت في بلاغ أنه وبعد "الاطلاع على التقارير الواردة بشأن هذه الأحداث الخطيرة والمؤسفة والتي خلفت 3 و54 جريحا، معاقبة نادي الرجاء الرياضي بإجراء خمس مباريات دون جمهور، وقد يمتد هذا الإجراء إلى ما بعد نهاية البطولة الوطنية للموسم الرياضي الحالي، مع غرامة مالية قدرها مائة ألف درهم وتعويض جميع الأضرار التي لحقت بالمركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء". وبدورها، أصدرت إدارة الرجاء البيضاوي بلاغاً شديد اللهجة، بتوقيع رئيس النادي، محمد بودريقة، وجاء فيه "بلغ السيل الزبى، لقد شوهت الفصائل المتطاحنة سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها.. رغم كل النداءات التي أرسلناها إلى هذه الفصائل للتحلي بالروح الرياضية، إلا أنها تمادت في تصرفاتها المشينة لتكون الحصيلة هذه المرة مميتة..".