بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس، عرفت دار الشباب محمد اجنيبة -الحاجب، يوما للحوار والنقاش بين النساء عضوات الجمعيات القروية، وكان بمثابة حدث نسائي بامتياز و مناسبة للاحتفاء بعمل ومنجزات عضوات الجمعيات القروية للإذخار والائتمان وفرصة كذلك لإسماع صوتهن. واعتبر القائمون على هذا الحفل، فرصة لاجتماع الشركاء والنساء عضوات الجمعيات القروية للإذخار والائتمان على طاولة الحوار والنقاش، مما سيسمح لهن بالتعبير بأنفسهن عن إنجازاتهن والصعوبات التي يواجهنها في الاندماج الاقتصادي، وأيضا الترافع بشكل فعال للأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهن الخاصة وإشراكهن بشكل أفضل في الاقتصاد الاجتماعي التضامني. وعرف هذا اللقاء حضور ما يقارب 60 مشاركا ومشاركة: "ممثلو وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قسم الشؤون الاجتماعية، التعاون الوطني، مكتب تنمية التعاون، وكالة التنمية الاجتماعية، الجماعات القروية، الجمعيات المحلية وعضوات الجمعيات القروية للإذخار والائتمان،وكذلك ممثلو الصحافة المحلية والوطنية المدعوون للمشاركة في هذا الحدث.
الجمعيات المشاركة عن سعادتها بهذا الحدث، الذي عبرت فيه عضواتها عن الإكراهات التي تواجهنها في تدبير المشاريع وصعوبات التسويق، وضعف التكوين، وفي هذا الصدد صرحت رئيسة مجموعة " تحمامين" أن هذا اللقاء كان مثمرا وأزال الكثير من الغموض والإبهام، وكان فرصة لتبادل الخبرات بين جل المجموعات المشاركة، متقدمة بالشكر الجزيل للسيد إبراهيم ايت سري على التشجيع والتوجيه تقديم النصح والانخراط المادي والمعنوي مع كل العارضات من النساء القرويات تشجيعا لمنتوجاتهن و تقديرا لمنتوجاتهن. تجدر الإشارة أن مشروع الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية للنساء في وضعية هشاشة ممول من طرف الشركة العامة للأبناك، يهدف إلى دعم تحسين الظروف المعيشية وإلى استقلالية النساء في وضعية هشاشة وذلك من خلال إرساء شكل جديد من التضامن بينهن لتطوير التشغيل الذاتي وكذلك اندماجهن الاجتماعي من خلال انخراطهن في أنظمة التغطية الاجتماعية. المشروع يستهدف 1000 امرأة في وضعية هشاشة، 1000 رجل، 50 جمعية نسائية متواجدة بالجهة الشرقية، جهة مكناسفاس و بجهة خنيفرةبني ملال.