عائلته وجدته مدفونا حيا في خلاء بالدارالبيضاء. هي نهاية مؤلمة لمأساة حقيقية عاشها الطفل عمران ذي الأربع سنوات. بشاعة الجرم الذي تعرض له لاتحتمل أي وصف. حزن كبير واضطراب نفسي امتد إلى كافة أفراد الأسرة التي وجدته صباح أول أمس على بعد كيلومترين من بيتها بليساسفة 3 بعد ليلة بيضاء قضوها بمعية الجيران بحثا عنه. عمران ذي الأربع سنوات، طفل بريء لا ذنب له سوى أنه وقع في براثن «ذئب بشري حقيقي»، استدرجه من أمام محل جدته بليساسفة واختطفه ثم اعتدى عليه مستغلا ضعفه وأفرغ كبته وشهواته الجنسية في جسده النحيل قبل أن يكسر عظامه ثم يدفنه حيا، ظنا أنه بذلك قد طوى معالم جريمته. ولاية أمن الدارالبيضاء قالت إن مصالح الأمن بمنطقة الحي الحسني، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات العثور على طفل يبلغ من العمر حوالي أربع سنوات، مهملا في منطقة خلاء محاطا بركام من الأحجار بحي ليساسفة. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الطفل القاصر الذي كان موضوع بلاغ بالاختفاء من طرف عائلته مساء يوم الثلاثاء، تم نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، بعد الاشتباه في تعرضه لهتك العرض. وتتواصل حاليا الأبحاث والتحريات لتوقيف المشتبه فيه المتورط في هذه القضية، في الوقت الذي استقرت فيه الحالة الصحية للضحية. (تفاصيل أخري في عدد الجمعة من «الأحداث المغربية»)