نظم مجلس المستشارين بمناسبة باليوم العالمي لعيد المرأة، يوم الثلاثاء، حفلا خصص لتكريم وجوه برلمانية نسائية وهن: نائلة التازي نائبة رئيس المجلس، وخديجة الزومي قيدومة المستشارات البرلمانيات، وآمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل، وثريا لحرش رئيسة المجموعة البرلمانية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين. كما تميز الحفل بتكريم ثلاث موظفات وهن: جميلة الريغي أول محافظة لمجلس المستشارين وإحدى الإطارات الفاعلة والنشيطة داخل المؤسسة، ورقية المنصوري إحدى قيدومات الموظفات، ولطيفة جمال موظفة بالمجلس. واعتبر رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، أن هذا الإحتفاء هو مجرد لحظة رمزية لتكريم ثلة من المستشارات البرلمانيات وإطارات وعاملات إدارة مجلس المستشارين، وفي ذلك إحتفاء وتكريم معنوي لكل نساء المجلس من منتخبات وإداريات وعاملات. ولم يفت رئيس مجلس المستشارين في كلمته ذات الدلالات العميقة، التذكير برمزية الإحتفاء الكوني باليوم العالمي للمرأة بما هي لحظة سنوية للوقوف على المنجز الإجتماعي والإقتصادي والسياسي والثقافي.. لفائدة المرأة، وللوقوف عند الخصاصات التي لا زالت قائمة لبلوغ هدف المناصفة والمساواة، حيث انبرى رئيس مجلس المستشارين لإبراز دور المجلس في تكريس هذا التقليد كعربون اعتراف ومحبة ودعم معنوي لكل نساء مجلس المستشارين ومن خلالهن لكل نساء المغرب عموما. وتميز هذا اللقاء، بتناول المحتفى بهن كلمات شكرن فيها مبادرة رئاسة مجلس المستشارين وأمانته العامة على حسن الإهتمام والعناية، معبرات في ذات الوقت عن استمرار انخراطهن في الرقي بالنضال النسائي، واستمرار تجندهن لتجويد العمل البرلماني عموما. كما عبرت ممثلة النقابة المستقلة لموظفي وموظفات مجلس المستشارين، رقية حفيظ، عن شكرها لما جاء في كلمة رئيس المستشارين والبرلمانيات المحتفى بهن، ودعت في نفس السياق، النساء إلى مواصلة النضال من أجل تحقيق مكاسب تعزيز حقوق المرأة ودورها في صناعة القرار. وفي ختام هذا الحفل الرمزي، قدم رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، باقة من الورود للمحتفى بهن، ووردة لكل النساء اللواتي حضرن هذا الحفل التكريمي.