كانت الكمية المحجوزة الأكبر من نوعها خلال السنة الجارية، حين تمكنت مصالح الأمن والجمارك بميناء طنجة المتوسط، اليوم السبت، من إحباط محاولة لتهريب أزيد من 18 طنا من المخدرات، كانت في طريقها إلى الضفة الأخرى. هذه الشحنة، التي بلغت 18 طن و150 كيلوغرام من مخدر الشيرا، تم ضبطها بين حمولة من الخضروات على متن مقطورة شاحنة للنقل الدولي، خلال استعدادها للإبحار في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء. مصالح الأمن بالميناء المتوسطي أوقفت السائق ومساعده، إلى جانب اثنين من المشتبه فيهما، الأول عمره 30 سنة والثاني 39 سنة، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة أثار توقفها بمحطة التصدير، شكوك عناصر الأمن بميناء طنجة المتوسط، حين تأخر موعد إبحارها، قبل أن يتم اكتشاف ما كانت تخفيه، من خلال إحباط أكبر عملية لتهريب المخدرات انطلاقا من ميناء طنجة المتوسطي. وتعد هذه أكبر عملية قامت بها عناصر الجمارك والشرطة بالمنطقة الأمنية للميناء، خلال السنة الجارية، بعدما كانت آخر شحنة مهمة تم حجزها بنفس الميناء في نهاية السنة المنصرمة، بعد ضبط حوالي 7 أطنان، كانت مخبأة بعناية بغرفة التبريد لمقطورة شاحنة للنقل الدولي مرقمة بالمغرب. لكن تبقى العملية التي سجل خلالها الحرس المدني الاسباني رقما قياسيا، على مستوى ميناء الجزيرة الخضراء، حين تم العثور في شهر يوليوز من سنة 2015، خلال تفتيش شاحنتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، على 47 طنا و890 كلغ من الحشيش المغربي المعد للتصدير، واعتبرها الأمن الاسباني الأكبر من نوعها في تاريخ مصالح مراقبة تهريب المخدرات بميناء الجزيرة الخضراء، من خلال حجم الكمية التي تم ضبطها في يوم واحد، فيما كانت حصيلة المخدرات المحجوزة من قبل مصالح ولاية أمن طنجة خلال السنة المنصرمة ما مجموعه 23 طنا، جلها حجزت بميناء طنجة المتوسط.