تحركاته داخل المستطيل الأخضر من الملعب تنم عن نظرة ثاقبة من لاعب يسعى في كل مباراة، تم إدماجه فيها رفقة عناصر فريقه، إلى بذل الأحسن وإظهار الأجود.. هو واحد من اللاعبين الشباب ضمن فريق أمل الوداد الرياضي البيضاوي.. ولأن مدرسة الفريق الأحمر البيضاوي، تسعى إلى إيجاد الخلف باستمرار لتعزيز صفوف الفريق الأول، فإن لاعبي «الأمل» يبذلون قصارى جهدهم لإثبات الذات، وضمان المشاركة الرسمية في جل المقابلات رفقة الفريق إن لم تكن كل المباريات.. إنه اللاعب «محمد أشرف الشاهد» الذي أبصر نور الحياة في الواحد والعشرين من الشهر السادس عام 1996.. كان لقاء الموقع به عندما خاض فريق أمل الوداد البيضاوي مباراة بملعب محمد بنجلون بالدارالبيضاء ضد فريق شباب الحي الحسني.. ولأن رغبة «الشاهد» في إظهار مهارته وإبداعه داخل الملعب متواصلة في جميع اللقاءات التي يشارك فيها، لنيل أحقيته وفرض رسميته، فإن اللاعب محمد أشرف، الذي عشق كرة القدم صغيرا، ومارسها في سن مبكرة من عمره، يسعى دائما إلى تحسين مستواه، والرفع من لياقته، وصقل مهاراته. يشغل اللاعب الواعد « أشرف الشاهد» ضمن فريق أمل الوداد مهمة ظهير أيسر، لذلك يدرك أن المسؤولية الملقاة على عاتقه للرفع من الأداء والظهور في كل مباراة بطريقة مقنعة ترضي الطاقم المشرف على تدريب أمل الفريق الأحمر، طوق يلف حياته الكروية للإجادة المستمرة. عشق «محمد أشرف الشاهد» القلعة الحمراء منذ أن وعى على عالم الكرة، لذلك تمنى أن يكون واحدا من الممارسين الرسميين فيها، ولم لا المشاركة في صنع أمجاد لها كرويا، على غرار من سبقوه، وأبلوا في المستطيل الأخضر البلاء الحسن، حتى غدت أسماؤهم مرصعة في أذهان المحبين لا تغادرها… لذلك فلا غرابة أن يكون هذا الشاب المغرم بحب الحمراء، المتابع لنجومها السابقين والحاليين، يضع نصب أعينه تأهيله كرويا لكي يجاور الكبار ضمن صفوة النخبة، ويلعب إلى جانب لاعبي الحمراء في الفريق الأول.. فهل يتحقق حلم اللعب أشرف محمد الشاهد، ويجد الدعم النفسي والتحفيز من لدن مسؤولي الفريق الأحمر..؟؟ سؤال وحدها الأيام كفيلة بالبرهنة على تحققه، لأن العزيمة لا تنقص هذا اللاعب الواعد. تصوير إبراهيم بوعلو