أشرف وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي أمس الثلاثاء 23 فبراير 2016 على إعادة افتتاح كل من مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف والمركز الصحي ابن زهير. وقد تمت إعادة تهيئة مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف من ميزانية المديرية الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاء الكبرى بغلاف مالي يقدر 2172882 درهم، أما فيما يخص التجهيزات الطبية، فقد تم اقتناؤها بتمويل مشترك من وزارة الصحة بمبلغ مالي يقدر ب 387450 درهم و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ مالي يقدر ب 230000 درهم . وتفيد إحصائيات المندوبية الطبية الدارالبيضاء أنفا بأن مصلحة الولادة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف تعرف زيادات سنوية مستمرة في عدد الولادات، بحيث استقبلت في سنة 2015 حوالي 3541 حالة ولادة ( 2805 حالة ولادة عادية و 636 حالة ولادة قيصرية). مع الإشارة إلى أنها تقدم خدماتها لساكنة يصل تعدادها لحوالي 467000 نسمة بطاقة استيعابية تصل إلى 27 سرير. وفيما يتعلق بالموارد البشرية فيبلغ عدد الأطر الطبية وشبه الطبية التي تسهر على تسيير هذه المصلحة 21 موظفا موزعين كالتالي: 05 أطباء توليد، 11 ممرضة مولدة، 03 ممرضات متعددات الاختصاصات و مساعدان تقنيان. أما فيما يخص المركز الصحي ابن زهير، فقد تمت إعادة تهيئته بتمويل من وزارة الصحة وبغلاف مالي قدره 419472 درهم. وتم تجهيزه بمعدات طبية بدعم مشترك من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يقدر ب 200000 درهم ومؤسسة الشيخ خليفة بغلاف مالي يقدر ب 160000 درهم. ويوجد المركز الصحي ابن زهير بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا على وعاء عقاري يقدر 502 متر مربع. بفضل موقعه يتمكن هذا المركز الصحي لحضري من تقديم مختلف الخدمات الطبية لساكنة حي ريفيرا وحي البطحاء والتي تقدر بحوالي 27553 نسمة. ويتكون هذا المركز من عدة قاعات (الاستشارة الطبية: 03، التخطيط العائلي:01 ) بالاضافة إلى صيدلية واحدة.. ويهدف المركز الصحي ابن زهير إلى تأمين عرض صحي قريب ومتوازن، وتوفير العلاج والتشخيص لفائدة ساكنة الأحياء المستفيدة وتوجيههم عند الاقتضاء إلى المؤسسات الصحية المتخصصة، بالإضافة إلى توفير خدمات المواكبة والتتبع والتحسيس والتوعية في المجال الصحي للساكنة المحلية. وحسب وزارة الصحة تأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية القطاعية للصحة 2012 -2016 الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين وتجويدها، وتحسين ظروف العمل بالنسبة للأطر الطبية، وكذا تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الاستشفائية بشكل أفضل وفي ظروف مناسبة، ومن أجل تعزيز وتطوير التجهيزات الطبية والبيوطبية بالمؤسسات الصحية العمومية، كما تأتي هذه المبادرة في إطار تفعيل البرنامج الوطني لتسريع التقليص من وفيات الأمهات والأطفال والمواليد الجدد.