تم أول أمس ، دفن الدركي شهيد الواجب رضوان فنان 37 سنة، بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، بعدما لقي حتفه يوم السبت الماضي، إثر تعرضه لحادثة سير مميتة بفاس، وقد عرفت الجنازة حضورا كثيفا لأقارب وزملاء الضحية، خاصة أن المرحوم معروف باستقامته ونزاهته من طرف رؤسائه وساكنة سيدي عثمان، الحي الشعبي الشهير بالدار البيضاء الذي نشآ فيه الفقيد 0 وقد امتد الموكب الذي رافقه إلى مثواه الأخير على مسافة طويلة جدا خاصة وأن الدفن تزامن في نفس الوقت مع دفن أحد رجال الأمن، وقد امتزج الموكبين ليتحولا إلى موكب مهيب 0 يأتي هذا في الوقت الذي تمت فيه متابعة ابن نائب الوكيل العام المتهم بالتسبب في مقتل الدركي في حالة سراح ، وهو ما أثار موجة من الغضب بسبب خطورة الأفعال التي قام بها، حيث من المتوقع أن يكون قد أحيل زوال أمس على النيابة العامة للمحكمة الإبتدائية بفاس0