أعاد تساقط الثلوج منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الحياة لمنتجعات أوكايمدن، توبقال وأمليل بعد طول غياب فقد معه العديد من المنعشين والعاملين في مجال السياحة الجبلية الأمل في سداد الديون المتراكمة عليهم جراء حفاظهم على مستخدميهم من التسريح، فيما عاش أصحاب دواب النقل، الوسيلة الوجيدة بالمنطقة، أوضاعا معيشية مزرية بفعل غياب الثلوج التي تستقطب عادة أعدادا مهمة من السياح الأجانب والداخليين. وأكد أحد التجار ل"الأحداث المغربية" في منطقة أمليل ، التي تعتبر الممر الوحيد الى منتجع توبقال ، ان التجارة في المنطقة أصيبت بالكساد، بسبب تأخر تساقط الثلوج وندرة السياح، وأضاف أن هذا الموسم يشكل استتناءا لم تشهد المنطقة مثيلا له منذ سنوات مضت.
و يستبشر أهالي هذه المناطق خيرا بالتساقطات الثلجية الأولية و التي ستستمر حسب توقعات أحول الطقس الى غاية يوم الأربعاء، لكن هذا لا يمنع من الاشارة الى أن المناطق السالفة الذكر تعيش عزلة تامة بفعل تساقط كميات هامة من الثلوج قطعت كل الطرق المؤدية لها. لحسن معتيق