استقبل الملك محمد السادس بالعيون عددا من العمال والولاة، من ضمنهم لهبيل الخطيب الذي عينه جلالته عاملا على إقليمسطات. وولد العامل الجديد الذي جاء من إقليم النواصر سنة 1954، بمدينة وجدة. تخرج من المدرسة الحسنية للمهندسين. شغل عدة مناصب، حيث عين مندوبا لوزارة السكنى والتعمير باقليم بني ملال، قبل أن يلتحق لتحمل المسؤولية بالوكالة الحضرية بمدينة مراكش،ثم رئيسا للمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء بعاصمة سوس اكادير. شغل منصب الرئيس المدير العام لمؤسسة التجهيز والبناء لجهة مراكش تانسيفت الحوز (مؤسسة العمران حاليا). سنة 2010 تحمل مسؤولية الإدارة العامة لتامسنا، قبل أن يتم تعينه عاملا على إقليم النواصر. ساهم لهبيل الخطيب من خلال مساره هذا في إعطاء قفزة نوعية لمجال التعمير والبناء من خلال إشرافه على مؤسسة العمران. وكانت عمليتا تامنصورت وإعادة هيكلة مجموعة من الدواوير من أهم إنجازاته. من خلال إنشاء العديد من الأنسجة الحضرية المهيكلة، كالمناطق الحضرية بمدن مراكش، واسفي والصويرة واركانة. يعتبر تعيين جلالته للهبيل الخطيب عاملا على مدينة سطات، باعتباره رجل ميداني، اهتماما مولويا يروم رد الإعتبار لمدينة سطات التي عانت من التهميش، دام عدة سنوات. وإرادة ملكية لتطوير البنية التحتية لعاصمة الشاوية. وتنتظر العامل الجديد مهمات جسيمة، من أهمها حل مشكل العقار الذي هيمن عليه لوبي قوي، استطاع الهيمنة على أراضي مهمة، من تفويتات مشبوهة واستثناءات غريبة بتواطئ مع جهات نافذة داخل العمالة وبين ردهات المصالح الخارجية وبعض المستشارين الذي تحملوا ومازالوا مسؤولية تدبير الشأن المحلي. كما سيجد لهبيل الخطيب نفسه مضطرا لتنقية وتدبير مكاتب ومصالح عمالة سطات التي تسودها الفوضى. حسن حليم