انتفض شاب صباحالإثنين الماضي بمقر بلدية وباشوية تيزنيت، وبداء يصرخ بأعلى صوته «والله حتى نمرض هاد المدينة كلها فين ما مشيت حتى واحد ما تيعطيني وقت في الإدرات اوالسبيطارات»، بهذه العبارة بدأ هشام صراخه قبل أن يتجمع عليه مجموعة من الموظفين، ومن بداخل مقر البلدية من عموم الناس، لكن بعد التجمهر على هشام واستفساره عن مطالبه وسبب صراخه، أجاب «راني مريض بالسيدا أو حتى واحد ما مسوق ليا ولكن دابا غادي ندير خدمتي». وبمجرد سماع المتجمهرين لكلام هشام، انفض الجمع من حوله وكل واحد يردد «يالطيف يالطيف والسيدا كاع». باشا المدينة تدخل وحاور هشام وتبين انه من مواليد 1992 ويتحدر من أولاد برحيل إقليمتارودانت، استقر بمدينة أكادير بعدما كان يتابع علاجاته من هذا المرض بإحدى الجمعيات قبل أن ينتقل إلى مدينة تزنيت منذ 3 أشهر، وسبق له الزواج. باشا المدينة وبعد الاستماع إليه مده بمبلغ مالي، وطالب منه مغادرة المدينة في آقرب الآجال. مصادر «أحداث.أنفو»، أوضحت أن هذا الشاب، سبق أن احتج بنفس الطريقة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت نهاية الاسبوع، حيث احتج على الأطر الطبية وهدد الجميع بنشر هذا الداء بالمدينة، ما لم تنفذ له جميع طلباته. وأضافت ذات المصادر أنه في كل مرة يتجه إلى مختلف الإدارات، فيطالب منهم مده بمبالغ مالية من أجل التطبيب والعلاج، بالرغم من استفادته المجانية من جميع الأدوية الخاصة بهذا المرض. وزادت ذات المصادر بأن الشاب المذكور، يتواجد يوميا بالقرب من جنبات شارع للأعبلة على الطريق المؤدية لمدينة أكادير رفقة مجموعة من المثليين من أجل اصطياد الباحثين على المتعة الجنسية مع بني جنسهم.