وضعت المصالح الأمنية بمكناس على الساعة السادسة من مساء الأحد 31 يناير نهاية نشاط عصابة إجرامية، روعت الساكنة الإسماعيلية على مدى أسبوع، متخصصة في السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض وباستعمال سيارة، حيث كانا الجانيان يسلبان ضحاياهما ما بحوزتهم من هواتف نقالة وأجهزة الكترونية وأموال، ثم الفرار باستعمال ناقلة من نوع "رونو داسيا" رمادية اللون. و قد شارك في إيقاف العصابة جميع الأجهزة الأمنية بمدينة مكناس، بعد الشكايات التي تقاطرت على مختلف الدوائر الأمنية، والتي مفادها أن عنصرين على متن سيارة من النوع السالف الذكر يتربصان بضحاياهما بأماكن مختارة بعناية مثل محيط الأسواق الممتازة، بحيث يترجل أحدهما من السيارة مستعينا بسلاح أبيض، في حين يبقى شريكه الثاني داخل السيارة تاركا المحرك مشتغلا استعدادا للفرار بعد تنفيذ العملية، و بتنسيق بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية والدوائر الأمنية والهيئة الحضرية، وضعوا خطة محكمة بعد تحديد السيارة التي كان يغير المجرمان لوحة ترقيمها بعد كل عملية سرقة، وعلى مدى أسبوع من التربص و مراقبة جميع السيارات التي تحمل المواصفات المطلوبة، نجح عناصر الأمن مساء الأحد 31 يناير الجاري في الإطاحة بالظنينين مسدلين الستار على مسرحية إجرامية استمرت أسبوعا من الزمن وخلقت قلقا واضحا في نفوس الساكنة خصوصا القاطنين بمحيط الضحايا، ثم تسليمهما إلى العدالة لتقول كلمتها وفق المنسوب إليها. محمد بنعمر