تم الخميس افتتاح الموسم الثقافي الجديد لمؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بمعرض استيعادي لتاريخ المدارس اليهودية بالمغرب بمقر المتحف التابع للمؤسسة بالبيضاء و يستعيد المعرض المنظم من طرف مؤسسة التراث الثقافي اليهودي ومؤسسة إتحاد أليانس للمدارس اليهودية بالمغرب 150 سنة من تاريخ هذه المدارس ونضالها من أجل التربية والتكوين وذلك عبر مجموعة من الصور والملصقات والعديد من الوثائق التاريخية و بالمناسبة وفي كلمة ترحيبية بالمشاركين في هذا الحدث الثقافي والفني ذكر جاك توليدانو المدير التنفيذي لمؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي بتاريخ مدارس أليانس ( أول مدرسة في المغرب بمدينة تطوان في عام 1862) وبالوضعية الحالية لهذه المدارس ( أربعة مدارس كبرى في الدارالبيضاء يدرس بها 640 تلميذ منهم 345 مسلم و295 يهودي ) وشدد على التفوق الذي يوقع عليه تلاميذ هذه المدارس في المغرب وفي الخارج أبرز مثال على ذلك فوز سيرج هاروش ابن وحفيد مدرسين بمدارس أليانس و المولود سنة 1944 بالمغرب بجائزة نوبل للفيزياء سنة 2012 والذي تلقى بمناسبة هذا التتويج رسالة تهنئة وإشادة ملكية كان لها بالغ الأثر على نفسه كما تميز هذا المعرض الاستيعادي بندوة تحت عنوان « أليانس بالمغرب : 150 سنة من النضال من أجل التربية » نشطها أرييل دانان المدير المساعد لخزانة «أليانس » بباريس وإلى جانب هذا المعرض تم تنظيم ندوة تحت عنوان « الحلي الأمازيغية : بين الذاكرة والنسيان » من تنشيط الدكتور رفائيل سيرفاتي حسن بن جوا