سيطرت قوات سوريا الديموقراطية السبت على سد تشرين الواقع على نهر الفرات في شمال سوريا بعد طردها تنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما اكد متحدث لوكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو "تم تحرير سد تشرين" والضفة الشرقية لنهر الفرات من تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرا الى ان الاشتباكات مستمرة على الجهة الغربية من السد. واضاف "نأمل ان نحرر غدا كامل المناطق المحيطة بسد تشرين"، الذي يولد الكهرباء لمناطق واسعة في محافظة حلب. واشار سلو الى مقتل "العشرات من مقاتلي داعش" في الاشتباكات. ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على سد تشرين منذ ربيع العام 2014 بعد تمكنه من طرد الفصائل المقاتلة، بينها حركة احرار الشام، كما على الضفة الغربية لنهر الفرات من جرابلس على الحدود السورية التركية الى الرقة (شمال)، معقل جهاديي التنظيم في سوريا. وفي وقت سابق اصدرت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، بيانا اعلنت فيه "تحرير الضفة الشرقية من نهر الفرات"، مشيرة الى انه سيتم الاعلان عن "تحرير" السد بعد العبور الى الطرف الغربي منه. وكتب شرفان درويش المتحدث باسم "بركان الفرات"، احدى الفصائل المنضوية في قوات سوريا الديموقراطية، على تويتر "مبروك لشعبنا، سد تشرين تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، والمعارك مستمرة والحملة مستمرة والانتصارات مستمرة". واعلنت قوات سوريا الديموقراطية الاربعاء الماضي "بدء معركة تحرير الريف الجنوبي لكوباني" في شمال حلب بغطاء جوي تؤمنه طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن. وحققت قوات سوريا الديموقراطية في نوفمبر تقدما كبيرا في ريف الحسكة الجنوبي (شمال غرب) في اولى معاركها ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ تأسيسها في 12 اكتوبر.