اندلعت اشتباكات بين محتجين وسائقي سيارات الأجرة خلال احتجاج قام به سكان جماعة المنصورية صباح اليوم الأحد. وقطع المحتجون من ساكنة وطلبة جماعة المنصورية بابن سليمان الطريق الساحلية رقم 322 الرابطة بين بوزنيقةوالمحمدية على مستوى المدار الطرقي ميموزا بسبب أزمة النقل بين المدن، مؤازرين بمجموعة من المستشارين الجماعيين من المعارضة والأغلبية والفعاليات الجمعوية والحقوقية المحلية والإقليمية والجهوية، صبيحة يوم الأحد 20 دجنبر. واحتج السكان على عدم التزام مصطفى المعزة عامل الإقليم بالوعود التي قطعها لهم خلال الاجتماع الذي عقد منذ حوالي شهر بمقر العمالة، وردا على الوقفة التي نظمها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة ضد إرادة السكان حسب تصريح أحد أعضاء اللجنة المنظمة للمسيرة لأحداث.أنفو. وتوقفت حركة المرور منذ الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد بعد تنفيذ وقفة احتجاجية صاخبة تابع تفاصيلها موقع أحداث.أنفو أمام مقر بلدية المنصورية تم خلالها ترديد مجموعة من الشعارات المحتجة والمنددة. ومباشرة بعد ذلك انطلق العشرات من المحتجين نساء ورجالا وأطفالا وشباب من بينهم طلبة وتلاميذ في مسيرة سلمية على الأقدام، وذلك تحت مراقبة أمنية مكثفة عن بعد من طرف رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ومسؤولي السلطة المحلية وأعوانها. الدروع البشرية لازالت والى حدود 12 زوالا تشل حركة المرور بين المنصورية والمحمدية، لإيجاد حل جدري للموضوع عوض الوعود الزائفة والحلول الترقيعية يصرح احد الفاعلين الجمعويين للجريدة. أزمة النقل بالخطوط الرابطة بين ابن سليمان وبوزنيقة والمنصورية من جهة ومدينة المحمدية من جهة أخرى والتي كانت موضوع مجموعة من التدخلات خلال اللقاء التواصلي الذي احتضنته عمالة إقليم ابن سليمان السبت الماضي مع رئيس مصطفى الباكوري رئيس الجهة وخالد سفير والي الجهة وتم خلاله استثناء مجموعة من الصحفيين من الحضور، تفاقمت خلال الأشهر الماضية بشكل كبير مما ضاعف من معاناة الساكنة وأصبح يهدد بسنة بيضاء جديدة لمجموعة من الطلبة والتلاميذ المنحدرين من المناطق المذكورة والذين يتابعون دراستهم بمدينتي المحمدية والدارالبيضاء.