أسهم الثناء على أحدث أجزاء سلسلة أفلام (ستار وورز) في ارتفاع أسهم شركتي والت ديزني منتجة الفيلم والكترونيك آرتس التي طرحت في الآونة الاخيرة لعبة فيديو مأخوذة عن فكرة الصراع الفضائي. وبعد مجموعة أفلام بين 1999 و2005 كانت مخيبة للآمال مقارنة مع الثلاثية الأصلية التي بدأت في 1977 قال المشاهدون في العرض الأول لفيلم (ذا فورس أويكينز) مساء الاثنين إن السحر عاد من جديد. ويوم الثلاثاء ارتفعت أسهم والت ديزني 3.75 بالمئة فيما قفزت أسهم الكترونيك آرتس -التي أطلقت الشهر الماضي لعبة الفيديو (ستار وورز باتلفرونت) بعد تطوير استغرق ثلاث سنوات- بنسبة 5.26 بالمئة. وقال جيفري لوجسدون المحلل في شركة (جيه.بي.ال ادفيزورز) والذي يتابع ديزني "الكلام الجيد بعد العرض الأول للفيلم الليلة الماضية في لوس أنجليس ربما حفز بعض المتعاملين (بالبورصة)." وباع جورج لوكاس مبدع (ستار وورز) حقوق ملكيتها لشركة ديزني في 2012 مقابل اربعة مليارات دولار. ومن المقرر طرح أحدث جزء من السلسلة في معظم الدول هذا الاسبوع. وكتب لوجسدون في مذكرة للعملاء إن الفيلم قد يجني 2.8 مليار دولار عالميا. ومن الممكن أن يضعه هذا الرقم في ذات المرتبة مع فيلم (افاتار) الذي حقق في 2009 أعلى عائد على الإطلاق. وحظر نشر أراء نقدية بشأن الفيلم حتى يوم الأربعاء ومن غير المتوقع أن يقدم المحللون تصورا واضحا عن عائداته المحتملة قبل انتهاء الاسبوع الأول من عرضه. ومما ساهم في ارتفاع أسهم ديزني الثلاثاء إعلان الشركة عن عزمها إطلاق خدمة لتقديم المحتوى في الصين بالاشتراك مع شركة علي بابا. وارتفعت أسهم الكترونيك آرتس 56 بالمئة في 2015 فيما قفزت أسهم ديزني 20 بالمئة.