عاشت جنبات بلدية آيت إيعزة على بعد ثماني كيلومترات عن مدينة تارودانت، الأسبوع المنصرم، على وقع اعتداء جنسي تعرض له طفل يبلغ من العمر 12 سنة، وذلك على يد ثلاثة من أقرانه داخل المركب الاجتماعي التابع للخيرية الإسلامية بالمدينة. الأمر استدعى عرض الضحية على طبيب مختص بمدينة أولاد تايمة، حيث تم الكشف عن الحالة الصحية للقاصر، وتسلمت أم الطفل شهادة طبية تبين انهيار الحالة النفسية لهذا الأخير. من جهة أخرى فقد أثار الحادث الإجرامي غضب متبعي الشأن المحلي وكذا جمعيات حقوقية تعنى بحقوق الطفل، وعلى رأسها رئيس جميعة «نحمي ولدى لحقوق الطفل»، الذي وصف الجريمة بالشنعاء وغير المقبولة، خاصة وأنها ارتكبت بجناح الأطفال الذين يتابعون دارستهم بالمؤسسات التعليمية، محملا كامل المسؤولية للجهات المسؤولة عن سلامة فئة عريضة من التلاميذ الذين دفعت بهم ظروفهم المادية والاجتماعية إلى العيش بعيدا عن أهلهم. موسى محراز