دعا مشاركون في ندوة: "إكودار والتاريخ المنسي بالجنوب المغربي" بمدينة بويزكارن اقليمكلميم يوم الجمعة الماضي الى ضرورة ادماج القصبات ضمن التراث العالمي والتعريف بها دوليا من اجل جعلها قطبا سياحيا. كما اكدوا كذلك على اهمية جرد هذه المخازن والتعريف بها عبر القيام بدراسات اركيولوجية لتثمينها عبر ابراز مقوماتها ووضع قوانين لحمايتها وعقد شراكات مع كل المتدخلين في هذا المجال للسهر على صيانتها وترميمها وابراز قيمها الحضارية باعتبارها كموروث ثقافي وتحويلها الى فضاءات لحفظ الذاكرة ومركبات ثقافية وفي نفس الوقت جعلها قبلة ومزارا سياحيا. الندوة التي نظمتها جمعية الصداقة للتراث والتنمية ببويزكارن ووزارة الثقافة على هامش النسخة الثانية من ملتقى "ادرار" والتي تنظم هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسانخلصت الى اهمية وضرورة توثيق الذاكرة الجمعية للقبائل الامازيغية التي تحوي هذه المخازن وتصنيفها كتراث وطني وعالمي. تحرير