دعت القمة الخليجية في ختام أشغالها صباح الخميس إلى عقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل إلى حل سياسي نهائي. وأكد قادتها من جديد على دعم الحل السياسي في سوريا، وعلى دعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة. ونبه البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى أن محاربة الارهاب هي مسؤولية مشتركة لكل دول العالم، مذكرا أن المجلس يعمل باستمرار مع الدول الشقيقة لمحاربته. وبالرغم من الصبغة الدولية القضايا التي هيمنت على طاولة النقاش، إلا أن جزء هاما من البيان تناول قضايا التعاون المشترك، السياسية والاقتصادية والامنية ،والقضائية. وركزت الجلسة الختامية على ضرورة تسريع كافة المشاريع الموجود قيد الدرس والتنفيذ كي يستفيد منها المواطن الخليجي. من جهتهما ثمن ملكا السعودية والبحرين ما تم التوصل اليه من اتفاقات واصفين هذه القرارت بالنوعية وأنها تصب في صالح مسيرة تطوير المجلس. آملين في تحقيق مجمل الأهداف التي تم تسطيرها في هذه الدورة خلال العام المقبل.