تونس 4 نوفمبر2015 (واج)- تمكنت قوات الامن التونسية المختصة في جرائم الإرهاب بعد تحريات دقيقة من كشف وإيقاف إرهابيين إثنين كانا يخططان للقيام بعمليتين انتحاريتين إحداها كانت مخطط لها بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان لوزارة الداخلية . وأوضح ذات المصدر أن الابحاث أثبتت أن شقيق أحد الانتحاريين الموقوفين قام بعملية انتحارية خلال شهر جانفي 2015 بالتراب الليبي وذلك قبل ان يشير الى ان الأبحاث ما زالت متواصلة على مستوى الوحدة الامنية المختصة . ومن جانب آخر أوضح المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية وليد الوقيني في تصريح له بأن الأسلحة التي تم العثور عليها في بعض مناطق الوطن تم ادخالها للبلاد أثناء "الانفلات الأمني" الذي تزامن مع فترة الإعتصامات والإحتجاجات . وأبرز السيد الوقيني أنه تم خلال السنة الجارية كشف 15 مستودعا للاسلحة تحتوي على أنواع متعددة من الأسلحة مشيرا الى أن الجماعات الارهابية تلجأ دائما الى استغلال الحالات التي تسود يها الفوضى للتحرك . وبعد أن اكد المكلف بالاعلام أن هناك تهديدات ارهابية "جدية" تستهدف البلاد دعا الى ضرورة الالتزام بالتعليمات من أجل حماية تونس لافتا الى انه تم اتخاد اجراءات امنية مشددة بمناسبة ذكرى اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد التي تصادف 4 ديسمبر من كل سنة. وبولاية نابل فقد تمكن اعوان بالمنطقة الامن بسليمان ليلة الخميس والجمعة من ايقاف 3 متشددين دينيا يتبنون الفكر الداعشي باحد المنازل بمنطقة سليمان وبتفتيش المحل تم العثور على مجموع سيوف اضافة لكتب تحرض على الجهاد و إحالتهم الى الوحدة الامنية المختصة في جرائم الارهاب. وبدورها كشفت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعي خلال مناقشة ميزانية قطاعها لسنة 2016 اليوم من قبل نواب مجلس الشعب "وجود 700 إمرأة تونسية في تنظيمات إرهابية في سوريا ". ودعت الوزيرة في ردها على تدخلات النواب الى "ضرورة مكافحة ظاهرة الحاضنة الشعبية للارهاب في تونس ". وأوضحت أن الوزارة وضعت خطة ترمي الى تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز الامان لدى الاطفال خاصة في المناطق الحدودية وذلك في اطار "مقاونة الارهاب واستقطاب الاطفال والمرأة بتلك المناطق" .