بسبب تزايد متاعبه الصحية تم الخميس نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا "من أجل زيارة خاصة قصيرة" حسب تعبير البيان الرسمي للرئاسة الجزائرية التي تواصلت لأول مرة حول سفر الرئيس بوتفليقة إلى الخارج من أجل الاستشفاء هي التي تعودت إخفاء هذا الأمر باستمرار في مرات سابقة وغير الحديث عن زيارة خاصة قصيرة لفحوصات دورية لم تقل الرئاسة الجزائرية للجزائريين شيئا عن حالة الرئيس التي تقلق الشعب الجزائري والتي تثير صراعات قوية في الأوساط النافذة الطامعة في الاستيلاء على الحكم بعد الرئيس الذي يبلغ من العمر 78 سنة، لكن معلومات صحفية رشحت الخميس في فرنسا أكدت أن وجهة بوتفليقة هذه المرة كانت هي مدينة غرونوبل وبالتحديد المجموعة الطبية التعاضدية لغرونوبل (شرق فرنسا) والتي سبق له وقضى فيها بضعة أيام في نونبر من السنة المنصرمة 2014. وحسب المصدر ذاته فإن طبيب بوتفليقة المتخصص في القلب جاك مونسيغي والذي كان يشتغل سابقا في المستشفى العسكري بفال دو غراس في باريس قد انتقل للاشتغال في هاته المصحة، وهو ماجعل المحيطين ببوتفليقة ينقلون الرئيس المريض إلى حيث يشتغل طبيبه الخاص وأصيب عبد العزيز بوتفليقة بحادث دماغي خطير سنة 2013 أضعف قدراته الجسدية والفكرية كثيرا، وأصبح ظهوره العلني معدودا على رؤوس الأصابع ويخضع لعمليات توضيب قبل تمريره في التلفزيون الرسمي الجزائري أساسا للرد على إشاعات وفاته التي تهز الجزائر كل مرة