توصل موقع "أحداث.أنفو" بالبيان التالي الصادر عن مجموعة من أنصار الرجاء ننشره مثلما توصلنا به الموضوع: اللافتة التي رفعها جمهور الرجاء في مبارته يومه 17 نونبر 2015. المرجع :مقال الصحفي سعيد نافع المنشور بجريدتكم عدد ….بتاريخ 19 نونبر 2015. علاقة بالموضوع والمرجع اعلاه، يأسفني ان اخبركم ان حالة من الغضب الشديد تعتري انصار فريق الرجاء الرياضي بكافة فصائله نتيجة المقال الذي نشره الصحفي المسمى سعيد نافع تحث عنوان : "داعش في المكانا انتباه انهم بيننا." والذي وجه فيه عبر منبركم اتهامات للجمهور الرجاوي بتبني الخطاب الداعشي والترويج له من مدرجات الكورفا سود الرجاوية،وذلك نتيجة فهمه الخاطئ لمضمون اللافتة التي رفعتها جماهير الرجاء الرياضي ولمضمون الايطوندار المرفوع الذي يحمل صورة برج ايفل. وحيث أنه كان يفترض في منبركم التحري قبل نشر تلك الاتهامات خصوصا وأن محرر المقال لم يكلف نفسه عناء الاطلاع على مختلف البيانات التي نشرها الفصيل الذي رفع اللافتة والموضحة لمضمونها. ولمزيد من التوضيح أوافيكم بما يلي: أولا: فيما يخص الجملة التي وردت في اللافتة فهي باللغة الايطالية…… EIIS : CON IL CORANO QUANDO VOLETE وتعني بالحرف….داعش تكونون مع القرأن حينما تريدون. وهي تعبر عن رفض الجماهيير الرجاوية والترا ايغلز خصوصا للفكر الداعشي الذي يستغل القران ويفسر اياته لصالحه من اجل تبرير جرائمه….وقد صيغت اللافتة بالايطالية لكونها موجهة للاعلام الايطالي وبعض الالترات بايطاليا التي تتهم المسلمين بالارهاب وتربطهم بداعش. تانيا: فيما يخص الايطندار الذي رفع والمتضمن لبرج ايفل فهذا هو شرحه…. تقول الخرافة السائدة في معظم العالم تقريبا، إنه عندما يقع اليوم 13 من أي شهر ميلادي في يوم جمعة، فإن شرا جماعيا "لابد أن يحل" في مكان ما قبل نهاية اليوم، لأنه يوم نحس و لا شيء فيه يبشر بالخير، و هو يحل مرة على الأقل أو 3 مرات على الأكثر كل عام ، بل إن كل شهر يبدأ بأحد، كنوفمبر الحالي مثلا، لا بد أن يكون يومه الثالت عشر يوم نحس، لأنه يصادف يوم جمعة، كالهجمات الإرهابيه الأخيرة في مدينة باريس الفرنسية التي حصدت أكثر من 128 قتيلا و مئات الجرحى، في حين لم يتأخر الإعلام الفرنسي و الغربي في نسب هذه الواقعة إلى المسلمين أو باسم اخر إلى "الدواعش""المسلمين الأوباش" و هذا ماجعل إيغلز ترفع هذا الطندار دفاعا عن ديننا الإسلامي و الأمة الإسلامية، بحيت قسمت فكرة الطندار إلى جزءين الجزء الأول فيه صورة خلفية "لاتورفيل" و مساج مكتوب بألوان علم فرنسا "ISIS makes the friday 13 myth come true" "داعش تحقق أسطورة الجمعة 13″ في حين أتى الجزء الثاني ليوظح من هم داعش التي استخدمت في بداية البيان الذي اصدرته عقب هجمات باريس الدامية الآية رقم 2 من سورة الحشر "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ". هذه الآية قد يساء تفسيرها واستعمالها من قبل اشخاص فقط لا يعرفون القران اما العارف لكتاب الله فلا بد له من ان يعرف سياق الآية الكريمة، ومن المعروف عن القران الكريم أنه يدعوا إلى دين التسامح، سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم "أدع الى سبيل ربك بالحکمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن" وهذا هو المنطق الذي دعانا للتعامل و التعاطي به مع الآخرين، فالإسلام ينهي أشد النهي عن القتل و يراه من الكبائر التي تدخل النار لقوله تعالى "و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما" و هنا قد تظهر الحقيقة فداعش ليسوا بمسلمين بل مجموعة من المتطرفين تدعمهم فرنسا و إسرائيل و أمريكا و هذا ما تجسده الصورة في الجزء الثاني بشخص يبدو كلعبة يحمل بندقية و رصاص في حين بطاريته تحمل علم فرنسا و إسراءيل وأمريكا، و هذه هي الدول والقوى الداعمة لداعش…….. لكل ذلك وحفاظا على المصداقية والمهنية التي عرفت على منبركم وحفاظا على الاحترام الذي تكنه الجماهيير الرجاوية لمنبركم نتمنى ان تبادروا الى نشر هذا البيان التوضيحي رفقة تصويب من طرفكم في نفس الصفحات التي نشر فيها المقال. كما نتمنى من الصحفي صاحب المقال ان يبادر شخصيا للاعتذار للجماهير الرجاوية حفاظا على علاقة الاحترام التي طالما ربطته بهذه الجماهير التي شرفت ولا تزال تشرف المغرب في كل المحافل الدولية وتقدم صورة حضارية عنه. كيف لا وابداعات هذه الجماهيير في المونديال لا تزال شاهدة على ذلك. التوقيع: جنود الرجاء