توصل موقع آحداث . انفو من فصيل الاولترا ايغلز ببيان توضيحي بخصوص الرسائل التي حملها أعضاء المجموعة في مباراة المغرب التطواني الاخيرة، والتي اعتبرها البعض استهدافا لجماهير الرجاء، خصوصا مقال الأحداث المغربية حول الموضوع. وفيما ننشر بيان اولترا ايغلز كاملا نود أن نوضح مجموعة من النقط: 1 – لم نكن نقصد الاساءة إلى أي فصيل رجاوي ونحن نحاول شرح محتويات الرسائل بل كان الهدف هو التنبيه لخطورة العناصر الدخيلة على الحركة والتي قد تجر على جماهير الرجاء متاعب هي في غنى عنها في ظل الأجواء المتوترة التي يعرفها العالم ارتباطا بشعارات تم رفعها في المدرجات والتي قد تؤول بطريقة غير صحيحة ضد الفريق وجماهيره. 2 – كاتب المقال هو رجاوي أولا قبل أن يكون صحفيا، وإذ نثير هذه النقطة بالرغم من تعارضها مع المبدأ المهني، فذلك لأنه تفاعل من داخل حبه للفريق الأخضر وهذا ما جعل بعض التعابير الواردة في المقال تبدو قاسية على أعضاء هذا الفصيل. وكما يقول المثل من يحب كثيرا يقسو كثيرا. 3 – نشدد مرة أخرى أن الهدف من المقال كان الدفاع عن حركة الأولترا أولا التي يجب أن تبقى بعيدة عن أي شائبة وعن شكلها الحضاري والسلمي، كما أن المقال كان دفاعا أيضا عن تاريخ الرجاء وعن صورة المغرب، التي يجب أن تبقى الهم الأول والأخير لكل المغاربة، مهما اختلف عشقهم لهذا النادي أو ذاك، ومهما تعددت آفاقهم السياسية والاجتماعية والرياضية. وفي ما يلي نص البيان: الايگلز و على غرار الحملة التي تشهدها الحركية في إيطاليا منبع فكر الالترا وردا عليهم حيث تشن المجموعات حملة رفع تحديات ل LEGAL FIGHT ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام، و بمحاولة نشر الفكر الاسلاموفوبي في الكرة الأرضية بنسب الأعمال القذرة التي تقوم بها تلك الشرذمة للإسلام و المسلمين حيث يسفكون دماء الأبرياء و الأطفال و النساء و يستبيحون الأعراض. الايگلز تضع نفسها في موقف القوة، لا في موقف الدفاع لأننا غير ملزمين بالاعتذار للعالم عن ما يقوم به هذا التنظيم، لأنه لا يمت للمسلم الواعي بأخلاق و عقيدة رسول الله صلى الله عليه و سلم بصفة، بل بالعكس يقدمون المساعدة و يد العون لأعداء الاسلام للضرب به بيد من حديد . الايگلز ترفع التحدي لكن هاته المرة ليس عن طريق LEGAL FIGHT، و إنما تنتظر من هذا التنظيم الاستدلال بآيات قرآنية بالدرجة الاولى ثم سنة رسول الله صلى عليه و سلم بالدرجة الثانية عن مدى أحقيتهم في القيام بمثل هذه الأعمال الاجرامية، و نعلم مسبقا أننا سنفوز بالتحدي لأن الإسلام لم يحثنا يوما على الجرأة على الدماء وعلى الأعراض حيث يستبيحون دماء المسلمين، و لم يحثنا يوماً عن قتل من خالف عقيدتنا.