كانت وقفة السبت 7 نونبر أقل من الوقفات الأسبوعية المعتادة في طنجة بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء،وأعادت مصادر انفضاض الطنجاويين عن هاته الوقفات إلى فهمهم أنها لعبة سياسية يتم تحريكهم فيها من خلال اللعب على وتر الغلاء في الفواتير فيما المراد هو شيء آخر مخالف تماما. ولاحظ موقع "أحداث.أنفو" أن وقفة السبت كانت قليلة العدد وأن عشرات من الناس من حجوا إليها غالبيتهم من جماعة العدل والإحسان المحظورة، وقال طنجاويون تحدث إليهم الموقع إنهم وبعد الالتقاء مع رئيس الحكومة، وبعد شروع أمانديس في مراجعة الأخطاء التي وقعت فيها لا يرون سببا لاستمرار الاحتجاج مؤكدين أنه "إذا كانت هناك جهات تريد اللعب بأهل طنجة في مسار مجهول فلن تجد من الطنجاويات والطنجاويين إلا الصد بل المواجهة إن اقتضى الحال لأن الحفاظ على أمن واستقرار البلد مسبق على ماعداه"