علم موقع أحداث أنفو أن وزير الخارجية الاسباني خوسي مانويل غارسيا مارغالو سيلتقي بلاس بالماس بجمعية ضحايا ارهاب البوليزاريو، و تضم جمعية ضحايا الارهاب بجزر الكاناري التي تضم أسر زهاء 300 صياد إسباني تم اختطافهم و تصفيتهم من طرف مليشيات البوليزاريو المسلحة خلال عقد السبعينيات والثمانينيات. و عبرت هذه الجمعية مرارا عن اندهاش و سخط أسر ضحايا الهجمات الارهابية للبوليزاريو على ما وصفته بقبول أحزاب سياسية إسبانية الجلوس مع ارهابيي البوليزاريو و الدفاع عن قضيتهم في مقابل رفض ذات الهيئات التجاوب مع نداءات ضحايا الجبهة، و شجبت في مناسبات عديدة واقع إفلات جلادي البوليزاريو من العقاب في الوقت الذي تواجه فيه ملفات ضحايا ارهاب البوليزاريو من ساكنة الجزر الخالدات باللامبالاة من طرف نفس الهيئات. و تضع هذه الجمعية نصب عينيها هدف ملاحقة عناصر البوليزاريو المتورطين في أعمال إرهابية ضد مواطنين إسبان، قضائيا و إداريا. وذلك عبر الحصول على إقرار رسمي من الحكومة الاسبانية والمنظمات الدولية والوطنية، والاعتراف بهذه الجرائم وتعويض الضحايا وذوي الحقوق. وحسب الجمعية فإن 289 بحاراً قتلوا وتمت تصفيتهم رميا بالرصاص أو اختطفوا أو هم في عداد المفقودين من طرف البوليزاريو. وبحسب "الجمعية الكنارية لضحايا إرهاب البوليزاريو" دائما ، فإن هذه الأسر الكنارية تأثرت من الهجمات الإرهابية التي اقترفتها ميليشيات "البوليزاريو" ضد الصيادين الكناريين، من بينها اعتداء استهدف سفينة الصيد الكنارية "كروث ديل مار" في نونبر 1978 وقتل فيه سبعة من أفراد طاقمها، وإغراق سفينة "مينسي دي أبونا"، عامين بعد ذلك، وعلى متنها 14 صيادا. كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر جراء الاعتداءات والهجمات وطلقات الرصاص والاعتقالات أو التفجيرات التي نفذها البوليزاريو نهاية السبعينات ضد عمال مناجم "فوس بوكراع" بالصحراء. وقد تم السنة الماضية تدشين ساحة وسط تينيريفي، تكريما للأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال ارتكبتها مجموعة "إيتا" الإرهابية الباسكية و"البوليزاريو" والحركة من أجل استقلال جزر الكناري وحركات إرهابية أخرى. وتميز حفل تدشين هذه الساحة بحضور عمدة تينيريفي، خوسيه مانويل بيرموديث، ورئيسة جمعية ضحايا الإرهاب، أنخيليس بيدراثا.