كانت صدمتها قوية، حين عثرت على جثة زوجتها، الذي راح ضحية جريمة قتل، أثارت شكوك المحققين، حول ظروفها وملابساتها، بعدما لقي الهالك مصرعه بعقر داره. زوجة المجني عليه، أشعرت مصالح الأمن بطنجة بوقوع جريمة قتل، بعد اكتشافها حين دخلت شقتها بعمارة سكنية بساحة الروداني وسط المدينة، جثة زوجها ملطخة بدمائه، داخل غرفة نومه. الضحية، أب لطفلة، تعرض لطعنة بآلة حادة على مستوى صدره، وعثر على جثته وهي مكبلة الرجلين، بعدما فارق الحياة متأثرا بالاعتداء الذي تعرض له. المعطيات الأولية للبحث، استبعدت أن يكون لهذا الحادث علاقة بالسرقة، بعدما لم يتم تأكيد اختفاء محتويات المنزل، كما تبين أن باب الشقة لم يتعرض للكسر. المحققون يواصلون البحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف لغز هذه الجريمة، بعدما تم الاستماع إلى مجموعة من الشهود، وإلى أقرباء الضحية، الذي كان يتوفر على قاعة للألعلاب. محمد كويمن