اختار المجلس الدولي للمطارات (جهة إفريقيا) ، أمس الخميس بالحمامات (65 كلم قرب تونس العاصمة) ، مدينة الدارالبيضاء كمقر لمكتبه الجهوي لعشر سنوات إضافية. وأيدت الجمعية العامة ال24 للمجلس (إفريقيا) ، المنعقدة حاليا بالحمامات ، بإجماع الأعضاء ، هذا القرار الذي كان اتخذ خلال الدورة ال53 للمجلس الإداري لهذه الهيئة، والتي احتضنتها الدارالبيضاء شهر أبريل الماضي. وخلال الدورة ال53 للمجلس الإداري ، وقعت اتفاقية تتعلق بهذا المكتب الجهوي الذي يوجد مقره بالأكاديمية الدولية محمد السادس للطيران المدني، بين كل من الطوغولية باسكال كملة، رئيس المجلس الدولي للمطارات (جهة إفريقيا) والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير محمد العوفير. وبمقتضى هذه الاتفاقية، جدد المكتب الوطني للمطارات التزامه بمواصلة دعمه لهذه الهيأة من أجل ممارسة أنشطتها في أحسن الظروف، ولتكريس دورها كممثل ومدافع عن مصالح المطارات الإفريقية. وفي إطار توجيهاته الاستراتيجية، التزم المكتب أيضا بتعزيز التعاون بين الفاعلين الأفارقة في المجال الجوي، انطلاقا من حرصه على تطوير تعاون جنوب-جنوب مثمر. وعلى هامش اجتماع الدارالبيضاء، وقع المكتب الوطني للمطارات كذلك اتفاقيتين للتعاون مع هيأة تسيير (مطارات السينغال) و(شركة مطارات لومي طوكان) المسيرة لمطارات الطوغو. وتهم هاتان الاتفاقيتان ، على وجه الخصوص ، تطوير مراكز لوجستية للشحن الجوي، والتفكير في خلق مدن مطارية إضافة إلى تطوير صناعات الطيران بالقرب من المطارات، وذلك من أجل تنمية المداخيل غير المتعلقة بالطيران وتثمين الوعاء العقاري.