أشادت الطوغولية باسكال كملة، رئيس المجلس الدولي للمطارات (جهة إفريقيا)، اليوم الخميس بالحمامات (65 كلم قرب تونس العاصمة)، بالدعم الذي تقدمه السلطات المغربية، بعد اختيار هذه الهيئة الدارالبيضاء كمقر لمكتبها لعشر سنوات إضافية. وقالت كملة، بمناسبة الجمعية العامة ال24 للمجلس (إفريقيا)، المنعقدة حاليا بالحمامات، "أشكر السلطات المغربية، من خلال المكتب الوطني للمطارات، على الدعم الذي تقدمه لنا لحد الآن والذي سوف تقدمه لاحقا".
وأضافت أن اختيار مدينة الدارالبيضاء لاحتضان المقر الجهوي للمجلس الدولي للمطارات منذ سنة 2005، "يعني أن المكتب الوطني للمطارات أوفى بوعوده كاملة، بتنفيذه كافة البرامج التي كانت مسطرة في الفترة السابقة".
وأكدت باسكال كملة أن العمل الذي قامت به هذه المؤسسة المغربية هو الذي جعل المجلس الدولي للمطارات (جهة إفريقيا) يجدد الثقة في مدينة الدارالبيضاء ويبقي على مكتبه داخل الأكاديمية الدولية محمد السادس للطيران المدني، لعشرية إضافية.
وكان هذا الاختيار تقرر خلال الدورة ال53 للمجلس الإداري للمجلس الدولي للمطارات (جهة إفريقيا،) والتي عقدت بالدارالبيضاء في شهر أبريل الماضي، لتؤيده الجمعية العامة ال24 للمجلس في الحمامات التونسية.
وخلال اجتماع الدارالبيضاء، وقعت اتفاقية تتعلق بالمكتب الجهوي لهذا المجلس بين كل من باسكال كملة والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات زهير محمد العوفير.
وبهذه الاتفاقية، جدد المكتب الوطني للمطارات التزامه بمواصلة دعمه لهذه الهيئة من أجل ممارسة أنشطتها في أحسن الظروف، ولتكريس دورها كممثل ومدافع عن مصالح المطارات الإفريقية.