تنعقد بالدار البيضاء الدورة 53 للمجلس الإداري للمجلس الدولي للمطارات- جهة إفريقيا ما بين 18 و25 أبريل الجاري بمشاركة أزيد من 200 من الفاعلين والشركاء والخبراء في مجال الطيران، لبحث أنجع السبل لتعزيز علاقات التعاون القائمة بين دول الجنوب. وعلى هامش انعقاد هذا المجلس، الذي سيستضيفه المكتب الوطني للمطارات تحت شعار "التعاون من أجل طيران سليم، آمن ومستدام بإفريقيا"، ستقام سلسلة من اللقاءات الجهوية ومعرض لأحدث التجهيزات والتقنيات في مجال الطيران المدني. وأكد زهير محمد العوفير المدير العام للمكتب الوطني للمطارات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اختيار المغرب لعقد هذا المؤتمر الدولي يأتي ليعزز مكانة المملكة كمحور رئيسي للتبادل والتعاون داخل القارة الإفريقية. وأشار إلى أن الهدف المتوخى من هذا الملتقى يكمن في فسح المجال أمام ممثلي نحو أزيد من 30 دولة، منها 24 من القارة السمراء، لتبادل الأفكار والآراء والخبرات وكذا الممارسات الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والأمن والسلامة بمختلف مطارات إفريقيا. ويرمي الملتقى إلى تعزيز العلاقات القائمة بين مطارات دول الجنوب وباقي الهيئات الدولية الفاعلة في مجال الطيران المدني من أجل توحيد الرؤى حول الآليات الكفيلة بضمان مستقبل أفضل لتطوير مطارات القارة الإفريقية. ومن المرتقب أن تتمحور مواضيع هذا اللقاء أساسا حول أهمية التعاون بين الشركاء في مجال الطيران من أجل العمل سويا على رفع التحديات الكبرى للنهوض بقطاع النقل الجوي بإفريقيا. وبالموازاة مع هذه التظاهرة سيكون الزوار من المهنيين على موعد مع معرض يضم 21 رواقا للمساهمة في نسج المزيد من الشراكات الداعمة للقطاع في مختلف تجلياته. ومن بين الدول المرتقب مشاركتها في هذه التظاهرة، الموزمبيق وبوركينافاسو وأوغندا وغانا وجنوب افريقيا والطوغو ومدغشقر والسينغال والكوت ديفوار ومصر وتونس ودجيبوتي وكينيا والنيجر ومالي وغينيا الاستوائية وجمهورية افريقيا الوسطى وغامبيا وجزر القمر وجزر موريس وملاوي وسيراليون وزامبيا فضلا عن المغرب. كما تشارك من خارج القارة الإفريقية كل من كندا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية والنمسا وبريطانيا وهولندا والصين.