أعرب الناخب الوطني للاعبين المحليين امحمد فاخير ، الجمعة بمراكش، عن أسفه لغياب لاعب الرجاء البيضاوي يوسف القديوي، خاصة في المبارتين المقبلتين التي سيواجه فيهما المنتخب الوطني لكرة القدم نظيريه التونسي والليبي. وأضاف في تصريح للصحافة على هامش التربص الإعدادي بمراكش استعدادا لمرحلة الإياب من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم التي ستحتضن دولة روندا نهائياتها عام 2016، أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين في حاجة للاعب من هذا المستوى، خاصة في الخط الهجومي، حيث بإمكانه خلق الفارق. كما أشار امحمد فاخر إلى أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين لم يكن له الوقت الكافي لاجراء مباريات ودية قبل التوجه إلى تونس بسبب الأجندة المكثفة للأندية الوطنية ، خاصة مباريات كأس العرش، مبرزا أنه منذ المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الليبي، لم يلتق اللاعبون المحليون في تجمع إعدادي ولم يتم إجراء أية مباراة ودية. وبخصوص المباريات التي سيجريها المنتخب الوطني ضد نظيريه التونسي والليبي، أوضح امحمد فاخر أن نقطة واحدة كافية لتأهيل المغرب، "لكننا سنذهب للبحث عن التأهيل بتونس، مع التحسيس بأننا نلعب أمام فريقين قويين". وأوضح أن منتخب ليبيا " يستعد كناد" منذ عامين أو ثلاثة أعوام لكون البطولة الليبية لم تنطلق بعد، بالاضافة إلى أن المنتخب الليبي للكبار يعتمد على نفس اللاعبين المتواجدين بمنتخب اللاعبين المحليين، مبرزا أن هذا الفريق لعب مباريات دولية أكثر من المنتخب المغربي أو التونسي. ومن جهتهم، أشاد كل من محمد أولحاج وزكريا الملحاوي وابراهيم نقاش، في تصريح له، بالروح الجماعية التي تسود داخل المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مضيفين أن الفريق الوطني سيعمل على فرض إيقاعه ابتداء من المباراة الأولى للظفر بورقة التأهيل بتونس. يذكر أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين، خاض تجمعا إعداديا مغلقا بمدينة مراكش، في المدة المتراوحة ما بين 12 و17 أكتوبر الجاري، وذلك قبل التوجه إلى تونس يوم الأحد المقبل، حيث ستجرى مرحلة الإياب من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستحتضن دولة روندا نهائياتها عام 2016.