تم صبيحة الأربعاء 07 أكتوبر الجاري الاعتداء بالسب والقذف ومحاولة منع مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والوطنية من القيام بواجبهم المهني من طرف بعض أعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للجماعة القروية بني يخلف بالمحمدية المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ومن بينهم شقيق رئيس الجماعة. فريق المعارضة المتكون من 12 مستشارا جماعيا والمنتمون لحزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية انسحبوا من اجتماع أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر احتجاجا على محاولة الرئيس وأغلبيته فرض قانون لمنع وسائل الإعلام من حضور اللقاءات الخاصة بتدبير الشأن العام بالنظام الداخلي للمجلس الجماعي في خرق واضح للدستور الذي ينص على الحق في المعلومة، وتضامنا مع الصحفيين المعتدى عليهم والذين من بينهم الزميل عبد الصمد التاغي المسؤول عن تحرير الجريدة الالكترونية قلم الشباب ورئيس تحرير أسبوعية الأنباء السياسية والزميل هشام فكرين المسؤول عن تحرير الجريدة الالكترونية الشروق المغربية. وينتظر أن يصدر بلاغ في موضوع الاعتداء على الصحفيين عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الصحفيين المغاربة. عبد الكبير المامون