علمت «الاحداث المغربية» من مصادر مطلعة، ان قسم الشؤون الداخلية بعمالة المحمدية قد استدعى الاسبوع الماضي الكاتب العام بالنيابة للجماعة القروية بني يخلف بالمحمدية للاستفسار، وذلك بسبب الدعاية الانتخابية لفائدة رئيس الجماعة كما جاء في مجموعة من الشكايات وبمواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك، وذلك من خلال حضوره الاسبوع الاخير من شهر رمضان لعملية توزيع المساعدات الرمضانية على المحتاجين )ذوي الاحتياجات الخاصة) بدار الشباب بني يخلف. هذا الاخير الذي أكد في اتصال بالجريدة السبت الماضي حضوره للعملية المذكورة، وافاد في اتصاله بانه لم يكن حاضرا باسم رئيس الجماعة، وإنما تلقى استدعاءا رسميا من الجمعية والسبب الرئيسي في حضوره حسب تصريحه هو الأطفال المعاقين، كما انه استدعي كرئيس للجمعية وليس ككاتب عام. السلطات العمومية بالجماعة القروية بني يخلف كانت قد قامت الأسبوع الماضي بحجز عدد من المصاحف القرآنية بإحدى مساجد الحي المحمدي بذات الجماعة كانت قد تبرعت بها إحدى الجمعيات لفائدة المصلين بتراب الجماعة في إطار الدعاية الانتخابية التي يقوم بها حاليا رئيس الجمعية المرشح المحتمل للانتخابات الجماعية المقبلة، ويتضح ذلك من خلال خاتم ذات الجمعية الموضوع على الصفحة الأولى من القران الكريم . تتوفر «الأحداث المغربية» على نموذج لهذه المصاحف موقع باسم رئيس الجمعية، وذلك بعد تلقي السلطات العمومية لمجموعة من الشكايات، هذا في الوقت الذي واصل فيه احد المنتخبين بذات المنطقة والى غاية صبيحة عيد الفطر عبر إحدى المحلات التجارية بذات الجماعة توزيع المساعدات الرمضانية (القفة) على المواطنين. كما عاينت جريدة الأحداث المغربية خلال زيارة لها للجماعة نهاية الأسبوع الماضي حيث تصطف النساء في طوابير أمام المحل التجاري المذكور في انتظار وصول دورهم للاستفادة من قفة رمضان حسب تصريحات بعضهن للجريدة، اضافة الى عمليات التشغيل التي شهدتها الجماعة المذكورة في الاونة الاخيرة من طرف ذات المنتخب لمجموعة من الاعوان العرضيين، علما بان الجماعة المذكورة لديها فائض من الموظفين والأعوان الرسميين والعرضيين، اضافة الى مجموعة من العمليات التي تتحدث عنها فعاليات جمعوية ومسؤولين حزبيين والجارية من طرف ذات المنتخب و وسطائه، ومن بينها ما يجري حاليا بالسوق الاسبوعي أحد بني يخلف، وهي العمليات التي تمس في العمق بنزاهة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة خصوصا الجماعية منها دون أدنى تدخل من الجهات المسؤولة حسب مجموعة من التصريحات، لجريدة الأحداث المغربية، التي استنكرت ونددت بما يجري بالجماعة. عبد الكبير المامون