في تصرف يدل على عطب نفسي حقيقي كتب المدعو إلياس الخريسي المعروف بالشيخ سار على صفحته في الفيسبوك التالي بخصوص انقطاع خبر أب ليلى الحديوي المؤذن نور الدين الحديوي في الحج: "إرحموا أب عارضة الأزياء ليلى الحديوي… نعم هو مؤذن حج و اعتمر… ولكنه ليس ديوت… بالرغم من تبرج إبنته… أنتم لا تعلمون أنه غير راضي عن حالها و كم يدعوا لها في صلاته و حتى في الحج أكيد أنه كان يلح في دعائه لها بالستر بالهداية هي و أمها.. هو الآن مفقود بعد حادثة منى… و ابتنه الآن في حالة يرثى لها اللهم لا شماتة و تدعوا الله و تسأل الناس الدعاء.. نسأل الله أن يكون هذا الإبتلاء سبب في هدايتها و توبتها… و كفا بالموت واعظا… تذكروا أن سيدنا نوح دعا الناس 950 سنة و مع ذلك مات إبنه على الكفر… أوقفوا تعاليقكم الحقيرة .. فمن الممكن أن يهديها الله و تتوب و تصبح أقرب إلى الله منكم.. نحن لا نكره العاصي نحن نكره المعصية.. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.." فيسبوكيون اعتبروا هاته الحقارة الجديدة من شاب تعود الحقارة وسبق له أن تطاول على أعراض المغربيات من خلال تصويرهن من الوراء ووضع صورهن في الفيسبوك وسبق له أن اعترض سبيل متفرجين في الكرة لكي يطالبهم بالتوقف عن مشاهدة اللقاء ومصاحبته للمسجد وسبق له أن مارس عادات سرية كثيرة على رؤوس الأشهاد، خطوة غير مقبولة وتجاوزت الحدود القصوى للرداءة لأنها لم تحترم حزن أسرة مؤذن المسجد الشهير في الدارالبيضاء ولا قلق أسرته عليه هي التي لازالت دون خبر عنه منذ اختفائه في المشاعر المقدسة آخرون لاموا من شجعوا إلياس الخريسي في بداياته وصاحبوه في تجمعاتهم قبل أن يدخلوا الحكومة ومنحوه هاته القدرة الكبرى على قلة الحياء التي يهاجم بها الجميع وهو يتصور أنه يدعو إلى الله وقديما قيل : إذا لم تستح…والتتمة يعرفها الجميع