بعد أن صنع الحدث السلبي في الأنترنيت المغربي بتصوير مؤخرات نساء مغربيات في الشارع ووضع صورهن على اليوتوب، عاد إلياس الخريسي المعروف بالشيخ سار لكي يصنع مجددا حدثا سلبيا جديدا يهدف به إل ياستجداء "اللايكات" من متابعي صفحاته على الفيسبوك. هذه المرة ذهب الخريسي بعيدا وهو يعلن عن مبادرة لتزويج من وصفهن بالعانسات حيث يقترح ملاقاة الراغبين في الزواج بالراغبات فيه بطريقة غريبة تعتمد نشر أسماء سيدات مغربيات وأعمارهن و"الدلالة" عليهن بمنطق سوق النخاسة القديم. إلياس ومن يحركون إلياس يتصورون الزواج مجرد طريقة لتفريغ الكبت الجنسي أي لممارسة الغريزة الجنسية في الوقت الذي كرم الإسلام المرأة ورفعها إلى قدر كبير غير الانحطاط الذي يضعها فيه هذا الفتى الغر ومن يشجعونه على مثالبه الكبرى لأسباب لا تخفى على لبيب الجميل هذه المرة هو أن الأنترنيت المغربي كله يتعامل بحدة مع الشيخ سار ويشبعه سبا وشتما على خطوته الرعناء التي تقول الشيء الكثير عن نوعية من التفكير الحيواني التي تسود لدى البعض للإشارة فقد قام إلياس بعد أن أحس بفداحة مارتكبه بسحب التدوينة التي نشر فيها أعمار المغربيات اللائي وصفهن بالعانسات وكتب اعتذارا لكن بعد فوات الأوان ووقوع الإساءة، تماما مثلما فعل المرة الأولى بعد تصوير مؤخرات النساء ووضعها على الأنترنيت سليمة العلوي