فاز عبدالله كاريم وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة لولاية ثالثة كرئيس للمجلس الإقليمي لآسفي خلال انتخابات الرئيس ونوابه التي جرت أطوارها صباح يوم السبت بمقر عمالة آسفي بعدما حصل على 12 صوتا مقابل 10 أصوات حصل عليها منافسه عبدالمجيد موليم مع غياب عضو واحد ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ويتعلق الأمر ببوبكر عبيد. الجلسة هاته عرفت نقاشا حادا بين الأعضاء المعارضين للرئيس والأعضاء الموالين له،بحيث انتهت بانتخاب نواب الرئيس الذين توزعوا بين يوسف امغيميمي المرشح باسم الاتحاد الدستوري كنائب أول، وعادل السباعي المرشح باسم الحركة الشعبية كنائب ثاني،وعبدالنبي خافيث المرشح باسم الأصالة والمعاصرة كنائب ثالث، وشغل مهمة كاتب المجلس عصام اجريد، وعبدالكريم الويداني كنائب له . وجاء فوز عبدالله كاريم بعدما أقدمت مباشرة بعد الإعلان عن نتائج انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي 23 المكونون للمجلس التي جرت أطوارها يوم الخميس ما قبل الأخير ثلاث أحزاب سياسية حصلت على ما مجموعه 12 مقعدا وهي أغلبية ويتعلق الأمر بأحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري على إصدار بلاغ للرأي العام موقع من طرف المسؤولين عنها تؤكد فيه تحالفها، و تشير فيه إلى أنها تزكي عبدالله كاريم وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لآسفي كرئيس للمجلس، مع اقتسام النيابات داخل المكتب على الأحزاب الثلاثة فيما بينها بعدما توزعت نتائجها بين حصول الأصالة والمعاصرة على 6 مقاعد والحركة الشعبية على 3 والدستوري على 3، مكونة أغلبية مريحة أسقطت عبدالمجيد موليم وكيل لائحة حزب الاستقلال المدعم من طرف حزب العدالة والتنمية، لكون هاذين الأخيرين يكونان المجلس الحضري لآسفي بعدما دخلا في تحالف منذ ظهور نتائج أول انتخابات وحصلا فقط في انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي على ما مجموعه 7 أصوات موزعة بين 4 للاستقلال و3 للعدالة والتنمية. ومعلوم أن انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي التي جرت يوم الخميس ما قبل الأخير بلغ عدد المسجلين فيها 607 عضوا صوت منهم 601 عضوا، وتوزعت مقاعدها بين 6 مقاعد لحزب الأصالة والمعاصرة ب164 صوتا،و 4 مقاعد لحزب الاستقلال ب 114 صوتا ،و3 مقاعد لحزب العدالة والتنمية ب 84 صوتا، و3 مقاعد لحزب الاتحاد الدستوري ب 72 صوتا، و3 مقاعد لحزب الحركة الشعبية ب 70 صوتا، ومقعدان لحزب التجمع الوطني للأحرار ب 49 صوتا، وأخيرا حزب الإتحاد الاشتراكي مقعدين اثنين ب 40 صوتا. عبدالرحيم اكريطي