افتتحت مساء الخميس بساو باولو فعاليات الدورة ال43 للمعرض الدولي للسياحة الذي تنظمه الجمعية البرازيلية لوكالة الأسفار، بمشاركة متميزة لوفد من المهنيين والفاعلين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية. وقال عبد اللطيف عشاشي، مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بلشبونة والمكلف بالترويج لوجهة المغرب بالبرازيل، إن هذا الحدث السنوي، المنظم منذ 43 عاما، يشكل فرصة مثالية لتقديم الرؤية السياحية للمغرب لدى المهنيين البرازيليين والدوليين، والاطلاع على آخر التطورات التي يشهدها القطاع. وحسب عشاشي فإن الهدف من مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في هذا الموعد الهام، برواق يمتد على مساحة 100 متر مربع مزين بألوان المملكة، يتمثل في بحث السبل الكفيلة لإرساء شراكات من شأنها تسليط مزيد من الأضواء على وجهة المغرب. وإلى جانب المكتب الوطني المغربي للسياحة، يعرف هذا المعرض السنوي لمهنيي قطاع السياحة، والمنظم بمركز "أنهيمبي باركي"، أكبر مركز للمؤتمرات بأمريكا اللاتينية، مشاركة مغربية أخرى من خلال حضور الخطوط الملكية المغربية برواق من 19 مترا مربعا. وعلى عكس النسخة السابقة لهذا المعرض والتي تضمنت أياما مفتوحة في وجه العموم، فإن الدورة الحالية تكتسي وعلى مدى ثلاثة أيام طابعا مهنيا صرفا بمشاركة عدد كبير من ممثلي الشركات المنظمة للرحلات السياحية ووكالات الأسفار وعدد من الفاعلين المنتمين إلى القطاع. وحسب الجمعية البرازيلية لوكالة الأسفار، فإن المعرض يجمع سنويا 3500 عارض من 65 بلدا يمثلون شركات طيران ووكالات أسفار ومهنيي صناعة السياحة. وبالإضافة إلى إقامة أروقة على مساحة 85 ألفا و200 متر مربع، تتخلل هذا المعرض ندوات ولقاءات عدة تتمحور بالخصوص حول النشاط المقاولاتي في مجال السياحة والعادات الاستهلاكية وأنظمة التدبير. ووفقا للجهة المنظمة، فقد شارك في الدورة السابقة للمعرض، التي نظمت من 24 إلى 28 شتنبر 2014 بساو باولو، قرابة 42 ألف شخص، 61 في المائة منهم يمثلون وكالات الأسفار.