عاش حميد شباط ليلة لا تنسى بالفعل ليلة الأحد / الإثنين وهو يرى قياديين استقلاليين ينقلبون عليه ويرفضون الالتزام بما أراد تطبيقه ضد البام. مصادر مقربة من حزب الاستقلال قالت إن القياديين ياسمينة بادو وحجيرة ومضيان والقادري والأنصاري توقفوا عن الرد على اتصالات شباط الهاتفية وأعلنوا "العصيان الحزبي" وهو ما مهد الطريق لعدم تطبيق ما أراد زعيم حزب الاستقلال تنفيذه، وأكدت هاته المصادر أن ماوقع يعني عمليا نزع الشرعية عن حميد شباط واستعداد القياديين المذكورين ومن معهم لخوض معركة إزالته من آأمانة العامة إلي ذلك قالت مصادر استقلالية مطلعة أن تعيين كنزة الغالي مكان عادل بنحمزة ناطقة رسمية باسم الحزب يعد في الوقت ذاته انقلابا من شباط على القيادي الشاب الذي ظل وفيا له حتى آخر اللحظات في الوقت الذي أكدت مصادرنا أن عبد القادر الكيحل ظل الوحيد من بين قيادة الاستقلال الذي طبق تعليمات شباط وصوت لصالح العدالة والتنمية مصدر الموقع قال في الختام "القادم من الأيام لن يكون سهلا بالنسبة لحميد. هذا أمر أكيد"