علمت "فبراير.كوم" أن عونا قضائيا، سلم رسالة استدعاء الى شباط بصفته مطعونا في شرعيته كأمين عام لحزب الاستقلال، وتوفيق حجيرة بصفته رئيسا للمجلس الوطني المطعون في شرعيته، والانصاري محمد بصفته رئيسا للمؤتمر الأخير. وأكدت مصادر، أن الاستدعاء شمل أيضا عبد الله الوارثي، عضو المجلس الوطني للحزب وعضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب الجهوي بالقنيطرة، فهل استدعي، لأنه سبق للمحكمة، ان ادانته بعشر سنوات، على خلفية ملف يتعلق بالرشوة في الانتخابات، ومع ذلك شارك في الموتمر الاخير لحزب الاستقلال، كما يعتقد البعض؟
وفي نفس الاطار، علمت "فبراير.كوم"، أنه قد تم استدعاء محمد سعود، الذي اسقطت عنه المحكمة في وقت سابق صفة مستشار برلماني، لأنه ادين في ملف ذي صلة بالانتخابات. ومعلوم ان سعود كان مستشارا لوزير الجالية عبد اللطيف معزوز. وحسب نفس المصادر، استدعت المحكمة الدكتور حمدون الحسني والمهندس بنسودة، اللذان رفعا دعوة عدم الشرعية ضد الطرف الاول.
وكانت المحكمة بالرباط قبل حوالي شهر، قد اصدرت حكما، يقضي، بقبول دعوى الطعن في شباط شكلا، وفتحها موضوعا باستدعاء شهود.
وتفيد مصادرنا، ان لائحة الشهود، تضم قيادين بارزين في حزب الاستقلال، على راسهم عبد الواحد الفاسي والخليفة ولطيفة السميرس.