تخلى إمام مسجد بمدينة الجديدة عن تعاليم الدين الإسلامي التي درسها لتلقينها إلى الناس واتبع طريق الشيطان والغرائز الشهوانية حيث تمكن من استدراج فتاة قاصر فاختلى بها في بيت مخصص للكراء بالمدينة ذاتها مستغلا سذاجتها وبراءتها ليشبع نزواته بعد أن هتك عرضها. وتعود تفاصيل الواقعة عندما غابت الفتاة القاصر ذات 15 ربيعا عن بيت والديها الكائن بدوار السيطان الخاضع ترابيا لجماعة اولاد رحمون القروية بدائرة أزمور، لمدة أربعة أيام. وهو مادفع بأب الضحية إلى ربط الاتصال بالمركز الترابي لدرك أزمور من أجل نشر برقية بحث في موضوع ابنته المختفية عن الأنظار دون أية إيضاحات أخرى. إلى ذلك وبمجرد ظهور الفتاة القاصر والتحاقها ببيت والديها، ربط الوالد الاتصال من جديد بمركز الدرك فباشرت الضابطة القضائية التابعة لدرك أزمور تحقيقاتها وتحرياتها فتبين للعناصر الدركية أن القاصر كانت ضحية احتجاز لمدة قاربت أربعة أيام من قبل المشتبه به بعد أن غرر بها، وأكدت في الوقت نفسه أنه هتك عرضها طيلة المدة المذكورة مع تهديدها بالقتل إن هي حاولت طلب النجدة. وكشف المصدر أن المعني بالأمر الذي وضع رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتحقيق من أجل المنسوب إليه وفق تعليمات النيابة العامة في الموضوع، أنكر خلال مراحل التحقيق اقترافه الفعل الجرمي المنسوب إليه في حق القاصر الضحية. وتجدر الإشارة إلى أن الموقوف المزداد سنة 1972، متزوج وأب لخمسة أبناء، ويؤم المصلين. سعيد الفارسي