قرر عبد الرحيم الوزاني المنخرط بصفوف الوداد البيضاوي لكرة القدم اللجوء إلى القضاء للمطالبة بافتحاص التقريرين الماليين للموسمين الماضيين، وذلك على اعتبار أن حسابات الموسم الحالي هي امتداد لسلفه، لأن هناك ديونا متراكمة تركها الرئيس السابق عبد الإله أكرم وتم تسديدها من طرف المكتب المسير الحالي، بالمقابل هناك مستحقات تم استخلاصها من عائدات انتقال اللاعبين، وهي إرث للمكتب السابق، مشيرا إلى أنه لجأ إلى هذه الخطوة لرفع اللبس عن الجميع. وأوضح الوزاني أنه سعيد بالمساعي التي قام بها حكماء الوداد البيضاوي بإزاحة الغيوم التي عكرت صفو العلاقة بين رئيسي الوداد البيضاوي، مشيرا إلى أن أكرم والناصيري راجع كل منهما مواقفه وأفكاره اتجاه الآخر، ووقفا على حقيقة واحدة هي كونهما كانا ضحية تهييج أحد الأشخاص الذي لوث علاقتهما لهدف رخيص. وأكد الوزاني في تصريح خص به «أحداث أنفو» أن الخلاف الذي طفا على السطح بين أكرم والناصيري يعود أساسا إلى بعض المسائل المحاسباتية بين الطرفين، إذ هناك مستحقات على الوداد لفائدة شركة للسياحة والتي تعود ملكيتها لعبد الإله أكرم، أما الناصيري فيقف عند الفترة الفاصلة بين الجمع العام العادي للموسم الماضي والذي انتخب فيه رئيسا وتاريخ وقف الحساب من أجل إعداد التقرير المالي ومدته محددة في 28 يوما، وأضاف الوزاني أنه وخبثا من بعض «المخلوضين» كال كل منهما للآخر، حيث اتهم الناصيري أكرم بالتشويش عليه، في حين أن الأخير كان رده قويا من اتهامه للرئيس الحالي بالوقوف وراء الحملة التي استهدفته لأكثر من سنة (حملة أكرم إرحل) وماتلاها من وقفات احتجاجية، إضافة إلى الهجمة التي تعرض لها مقر الفريق والمعروفة «بالخميس الأسود». وطالب الوزاني بتمتيعه بحقوقه كمنخرط بالوداد البيضاوي حسب ما هو منصوص عليه في القوانين والمراسيم التي تعمل بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومنها حصوله على بطاقة المنخرط مادام أنه جدد انخراطه داخل الآجال القانونية المنصوص عليها. كما قرر الوزاني اللجوء إلى القضاء ضد أمين الضور أمين مال حسنية أكادير بعد تشكيكه في نتيجة مباراة فريقه ضد الوداد البيضاوي برسم الدورة 29 بطولة الموسم الماضي، مطالبا بشهادة رئيس الفريق الأحمر ومساءلته عن عدم مقاضاة المسؤول السوسي عن اتهاماته التي أساء بها إلى تاريخ الوداد البيضاوي.