!ارحل ارحل يا بنكيران “، و”شباط في البرلمان والفساد في البرلمان، “التصعيد التصعيد!!” شعارات صدح بها شباب 20 فبراير، كرد فعل على تسونامي حزب المصباح، و اكتساحه انتخابات 2011، حيث انطلقت المسيرة من شارع برشيد وسط سخط المتظاهرين 0 مسيرة الاحتجاجية للحركة تميزت بعودة اتحاديي 20 فبراير، وقواعد المؤتمر الوطني الاتحادي، بعد خيبة أملهم والفشل الكبير في عدم االظفر ولو على مقعد برلماني بالدارالبيضاء تقدمتهم لافتة في مقدمة المسيرة تتضمن عبارات: ” بنكيران والهمة وجهين لعملة واحدة ” ورفع المحتجون شعارات جديدة في مواجهة الحكومة المقبلة وانتقاد رئيسها المرشح لقيادة السفينة ” عبد الإله بنكيران ووصفه ب ” المخزني الجديد كاري حنكو ” . مسيرة مساء أول أمس كانت أطول مسيرة في تاريخ حركة 20 فبراير جابت خلالها مختلف الأحياء الشعبية بعين الشق وأحياء منطقة الفداء وصلت إلى ساحة السراغنة عبر المرور من شارع الفداء 0 وأكدت مسيرة الحركة مواقفها الثابتة في رفض الحوار مع الحكومة المقبلة، إلى حين إقرار دستور شعبي ديمقراطي يضمن استقلال القضاء وتحرير وسائل الإعلام العمومي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحافيين مع الدعوة إلى المشاركة المسيرة المقبلة الأحد القادم بحي أناسي منطقة سيدي البرنوصي. «مامشيناش للصندوق .. والنتائج و النسب جات من لفوق»، شعار لهج به فبراريو مكناس الذين خرجوا من من الساحة المجاورة لباب منصور لعلج، ومروا بشوارع دار السمن و المولى إسماعيل و الحسن الثاني و علال بن عبد الله ومحمد الخامس وصولا الى الساحة المقابلة لسينما كاميرا . مسيرة مكناس تميزت بحضور مكثف للعدليين، إضافة نشطاء حزبي الطليعة الاشتراكي و اليسار الاشتراكي الموحد ومجموعة من عناصر فرع الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بمكناس ،الذين حددوا عدد المشاركين في المسيرة بحوالي أزيد من 1000 مشارك ،بنما أكدت مصادر أمنية أن العدد لا يبتجاوز 500 مشارك ، ولم تسجل في المسيرة أية انفلاتات أمنية0 وبطنجة كان المشاركون أكثر تصعيدا، وطعنوا وشككوا في نتائج الانتخابات، خاصة بعدما تم تسجيل حوالي 43 بالمائة على مستوى دائرة عمالة طنجة أصيلة مقابل حوالي 22 بالمائة في استحققات سنة 2007 0 المسيرة التي انطلقت كالعادة من ساحة بني مكادة شهدت مشاركة مكثفة لنشطاء جماعة العدل والاحسان، وتيارات أخرى مجموعة منها تنتمي لحركات أمازيغية ، وتم استهداف حزب المصباح الفائز بحصة الأسد بالنسبة لعدد المقاعد المخصصة لطنجة. المتظاهرون عبروا مجموعة من الأحياء والشوارع الرئيسية بالمدينة، قبل وصولهم إلى ساحة الأمم ، التي كانت قد احتضت يوم السبت الأخير تجمعا كبيرا لأنصار البيجيدي، احتفالا بفوز حزبهم بثلاث مقاعد وحصوله على أزيد من نصف الأصوات المعبر عنها بدائرة عمالة طنجة أصيلة ، ومن الشعارات التي رفعها المحتجون المطالبة بحل الحكومة والبرلمان قبل تشكيلهما.