جدد شباب 20 فبراير نزولهم إلى الشارع يوم الأحد 29 نونبر 2011 ، بعد انتخابات ال 25 نونبر التي عرفت فوزا ساحقا لحزب العدالة والتنمية، ففي الرباط اختار المشاركون تنظيم مسيرة انطلقت من ساحة باب الأحد على الساعة الخامسة مساء في اتجاه ساحة البريد أمام البرلمان، رفع المتظاهرون فيها شعارات تطالب بمحاربة الفساد والاستبداد، قبل أن يقدم أحد نشطاء الحركة على اقتحام مقر البرلمان حاملا لافتة الحركة ويتم اعتقاله، وعلمت «التجديد» أنه تم إطلاق الشاب في وقت لاحق من نفس اليوم. وفي طنجة انطلقت مسيرة لحركة 20 فبراير من ساحة التغيير ببني مكادة منذ الثالثة مساء، و عاد المتظاهرون إلى رفع شعارات مطالبة بدستور ديمقراطي وبمجلس تأسيسي وحل المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المواطن المغربي، إلى جانب التأكيد على استمرار الحركة في خطها النضالي السلمي من خلال كلمات قصيرة كان يلقيها الشباب المشارك بين الفينة والأخرى مصحوبة بشعار «صامدون صامدون في الحركة مناضلون». وفي سياق متصل، نظمت الحركة مسيرة جابت بعض شوارع الناظور بمحاذاة حي «شعالة» المتضرر من التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة نهاية الأسبوع الماضي، رفعت فيها شعارات وصفت بكونها راديكالية إلى جانب الشعارات المألوفة «الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية».