انطلقت مسيرة حركة 20 فبراير لمدينة طنجة من أمام ساحة التغيير ببني مكادة يوم الأحد 18 شتنبر على تمام الساعة الخامسة و النصف وذلك بعد أن طافوا بالساحة المعسكرة و التي دأبت السلطات على محاصرتها منذ شهر و نيف. وعلى غير عادتها ، انطلقت المسيرة في اتجاه مغاير عن المسار التي كانت تسلكه الجماهير سابقا فإخترقت المسيرة أحياء شعبية و شوارع جديدة بداية بحي الجيراري مرورا بحي العودة و ظهر الحمام و السعادة لتختتم المسير بساحة حي دار التونسي، و يعد هذا المسار الجديد تكتيكا و تصعيدا في نفس الوقت من طرف شباب الحركة و ردا على احتلال ساحة التغيير من طرف السلطات و تأتى ذلك عبر مشاركة فئات جديدة و انضمام ساكنة الأحياء التي مرت منها المسيرة. و قد أكد الألاف من المشاركين في المسيرة عزمهم على المضي قدما نحو تحقيق جميع مطالب المشروعة و رفعت شعارات قوية : "يا نظام شطيح و رديح .. جماع راسك عنط تطيح" ، " العصابة و المافية .. شعلوا فينا العافية" ، عيتونا بالخطابات .. أولاد الشعب الضحية" و قد رفع آخرون شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " هذا ما اعتبره البعض ابق لأوانه و لا يتمشى و الظرفية التي تمر منها البلاد فيما رآه آخرون رفعا من سقف المطالب. و اختتمت مسيرة الحركة بساحة حي الدار التونسي بكلمة ختامية أعلنت فيها مساندتها لنضالات الشعب السوري و أنها لن تتخلى عن أشكالها الإحتجاجية السلمية حتى إسقاط الإستبداد، مستنكرة تطويق ساحة التغيير.