تمكن المنتخب الوطني الأولمبي من تحقيق أول فوز بهدف لصفر، وذلك خلال المواجهة التي جمعته مساء أول أمس السبت بمنتخب نيجيريا، والتي جرت أطوراها بالملعب الكبير لطنجة، ضمن فعاليات المرحلة الأخيرة من الإقصائيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.وقد تميزت هذه المباراة بالسيطرة الواضحة التي أبدتها العناصر الوطنية طيلة دقائق الجولة الأولى، حيث هدد اللاعب قاسمي مرمى الحارس أولاديل في د 4 لكن الكرة خرجت في اتجاه الزاوية، ليستمر نفس الإيقاع الهجومي، والذي أعطى أكله في د25 بعد إسقاط دفاع نيجيريا للاعب قاسمي في منطقة العمليات، حيث أعلن إثرها الحكم الكيني كيروا عن ضربة جزاء، نفذها عبد العزيز برادة العائد إلى أحضان المنتخب الوطني من قلعة خيتافي الإسبانية، ودافع أصدقاء العميد إدريس فتوحي رفقة الحارس ياسين الخروبي بكل قوة عن هذا الهدف وحموا شباكهم من تهديدات النيجيريين. ولم تتغير الأمور كثيرا بالنسبة للجولة الثانية، والتي تميزت هي الأخرى بإهدار لاعبي المنتخب المغربي للعديد من الفرص خصوصا في الدقائق 55، 59 و 71، والتي برز فيها كل من ياسين قاسمي وعبد العزيز برادة وسفيان البيضاوي والعميد فتوحي الذين صنعوا الفرجة داخل المدرجات وأشعلوها حماسا، غير أن الدقائق الموالية ستشهد تعرض البيضاوي للإصابة مما اضطره للخروج وتم تعويضه بعدنان التغدوين، وفي حدود د 80 خرج قاسمي ليعوض باللاعب مروان سعدان، وقد شهدت المباراة توجيه إنذار واحد للاعب نوانكوو أوبيورا بعد تدخل خشن في حق برادة، وكاد أشبال الأطلس أن يضيفوا الهدف الثاني بعد حملة هجومية غاية في التنسيق، انتهت بتسديدة قوية من رجل اللاعب فتوحي، لكن مصيرها كان خارج خط المرمى، لينتهي اللقاء بانتصار أشبال فيربيك في أول محك ضمن الإقصائيات المذكورة، من جهة أخرى انتهت المباراة الثانية التي جمعت بين المنتخب الجزائري والمنتخب السينغالي لصالح الجزائريين بهدف لصفر كذلك.