رئيس من العيار الثقيل سيرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته الخامسة عشرة من 04 إلى 12 دجنبر المقبل الأمر يتعلق بالمخرج الأمريكي فرانسيس فورد كويولا صاحب «العراب» «والمحادثة» و« نهاية العالم الآن » والذي سيق تكريمه في المهرجان سنة 2002و نشط ماستر كلاس دورة 2010 وقد صرح فرانسيس فورد كوبولا بالمناسبة "إنه لمن دواعي سروري أن أحضر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش حيت تعتبر المملكة المغربية من الأماكن المفضلة لدي في العالم. فقد ازدادت جدتي في شمال إفريقيا (في تونس تحديدا) و أتذكر جيدا ما كانت تروي لي من حكايات ما زالت عالقة في ذهني و من ثمة نشأت هذه العلاقة الحميمية الشخصية والعائلية مع هذه المنطقة، إضافة إلى كون المغرب كان أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأميركية كدولة مستقلة مما يجعلني أشعر بكامل السرور والسعادة حين أزوره ". ولد فرانسيس فورد كوبولا سنة 1939 وقضى طفولته في حي كوينز بنيويورك. عانى في مرحلة صباه من شلل الأطفال الذي ألزمه فراش المرض معظم الوقت، ليكتشف شغفه بالفن السابع من خلال لعبه بجهاز صغير للعرض السينمائي. في فترة الدراسة في جامعتي هوفسترا وأوكلا، كان كوبولا طالبا متحمسا غزير العطاء في المسرح والسينما، ثم شد إليه الانتباه عندما فاز بجائزة أوسكار أحسن سيناريو عن فيلم "باتون"، قبل أن يخرج ثلاثية "العراب"، و"نهاية العالم الآن" و"المحادثة"، أفلام تعتبر من روائع السينما العالمية. اختار كوبولا أن يكون منتجا سينمائيا مستقلا، فأسس شركة أميريكان زويتروب، ليساهم في دعم بدايات المشوار الفني لعدد من المخرجين أمثال جورج لوكاس، كارول بالارد، جون ميليوس وابنته صوفيا كوبولا، وعدد من الممثلين والممثلات من قبيل آل باتشينو، روبير دو نيرو، جيمس كان، هاريسون فورد، ريتشارد دريفوس، ديان كيتون، روبرت دوفال، لاورنس فيشبورن، مات ديلون وديان لين. كما حظيت الأفلام التي أنتجتها شركة زويتروب بما لا يقل عن ستة عشر جائزة وسبعين ترشحا لنيل جوائز الأوسكار. أحمد ردسي