مثل مساء أول أمس حاج طيب فيصل، 35 سنة، المزداد بفرنسا والحامل للجنسية المزدوجة الفرنسية والجزائرية أمام فرقة الاستعلامات الخاصة التابعة لأمن عين الشق، والذي كان في زيارة للمغرب بعد أن قادت التحريات إلى التعرف على هويته وسوابقه الجهادية. المعني بالأمر اعترف لدى الاستماع إليه بأنه زار تركيا في الأول من فبراير 2014 ومكث هناك ثلاثة أيام قبل أن يدخل سرا إلى سوريا حيث التحق بجبهة النصرة، وقاتل في صفوف هذا التنظيم الإرهابي في معارك شهدتها مدينتي حلب واللاذقية السوريتين، قبل أن يغادر التراب السوري في 29 أبريل 2014. واستنادا لهذه الاعترافات التي أدلى بها الجزائري الفرنسي حاج طيب فيصل، فإن السلطات الأمنية لعين الشق نقلته إلى مقر ولاية الأمن بالدارالبيضاء لاستكمال التحقيق معه. توسيع التحريات حول هوية وإقامة المعني بالأمر بالمغرب، قادت أيضا التعرف على مكان إقامة حاج طيب فيصل بالمغرب وعنوانه بإحدى الإقامات في مقاطعة عين الشق، حيث كان يقيم بصفة مؤقتة كل ما عاد إلى المغرب رفقة زوجته الفرنسية ذات الأصول الفرنسية والتي تبدو عليها علامات التشبع بالتطرف الديني والمزدادة في فرنسا سنة 1981، وباقي أبنائهما .