أصيب جمهور مسلسل "صراع العروش" بصدمة كبيرة بعد مقتل أحد أبرز شخصيات المسلسل في الحلقة الأخيرة من الجزء الخامس. وتضمنت الحلقة مقتل جون سنو، الذي يجسد شخصيته الممثل البريطاني كيت هارينغتون، على يد رجال الحراسة الليلية. وأظهر المشهد الأخير شخصية أولي، وهو شاب يخضع لحماية سنو، وهو يوجه الضربة النهائية لكبير القادة الذي يرقد مفارقا للحياة في الثلج. وتباينت ردود الفعل على المشهد الذي وصف بأنه "أكثر المشاهد التلفزيونية صدمة خلال العام". وعبر الجمهور عن أمله في أن يعود الممثل هارينغتون في الظهور خلال الأحداث التالية، لكنه قال خلال حديث أدلى به إلى مجلة إنترتينمنيت ويكلي: "أنا مت. ولن أعود في الموسم القادم". وأضاف: "كنت أعرف أنه سيحدث. لم أقرأ رواية جورج مارتين (الرقص مع التنين). لكني قرأت الكتب الأخرى، وسمعت أن ذلك هو ما حدث". وقال: "لم أكن أدرك أن هذا سيكون المشهد الأخير في حلقات الموسم، وهذا هو ما جعل من المشهد حدثا خاصا". وأضاف: "أحببت الطريقة التي جعلوا بها أولي الشخص الذي يقتلني". وقال الممثل إن كاتبي المسلسل، ديفيد بينيوف ودانيال وايز، أبلغاه بمصيره المنتظر قبل بداية إنتاج الجزء الخامس من المسلسل العام الماضي. وقال أحد أفراد الجمهور في تغريدة على حسابه الخاص: "هذه الحلقة صادمة لي. سألغي اشتراكي في قناة (إتش بي أو). أكرهكم". كما لاقت شخصيات أخرى بالمسلسل مصيرها في الحلقة الأخيرة، من بينها ستانيس باراثيون، الذي أعدم شنقا على يد برين التارثية، بعد ساعات من انتحار زوجته، الملكة سيليز، شنقا. كما ظهر مشهد خاص لشخصية سيرسي لانستر، التي تجسدها الممثلة البريطانية لينا هيدي، مجردة من ثيابها بعد أن حلقت رأسها وسارت في الشوارع تنفيذا لعقوبة السير خزيا بعد اعترافها بمعاشرة ابن عمها جنسيا. وأشاد الجمهور بأداء الممثلة، ومن بينهم على سبيل المثال سيدة تدعى كرستينا جونز كتبت في تغريدة: "أعرف أنه مجرد تمثيل، لكنني لم أتخيل قدر صعوبة تجسيد هذا المشهد بالنسبة للممثلة لينا هيدي". وعرضت الحلقة في بريطانيا على قناة "سكاي أطلانتك"، في نفس توقيت إذاعتها على قناة "إتش بي أو" الأمريكية.